اسم الکتاب : الإستبصار المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 4 صفحة : 73
كان أبي يفتي وكنا نفتي ونحن نخاف في صيد البزاة والصقور فأما الآن فإنا
لا نخاف ولا نحل صيدها إلا أن تدرك ذكاته وإنه لفي كتاب الله عزوجل إن الله
عزوجل قال : « وما علمتم من الجوارح مكلبين » فسمى الكلاب.
١١ ـ عنه عن
الحسن بن علي بن فضال عن المفضل بن صالح عن ليث المرادي
قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الصقورة والبزاة وعن صيدهن؟ فقال : كل
ما لم يقتلن إذا أدركت ذكاته ، وآخر الذكاة إذا كانت العين تطرف والرجل تركض
والذنب يتحرك ، وقال : ليست الصقورة والبزاة في القرآن.
١ ـ محمد بن
يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر
ابن أذينة عن محمد بن مسلم وزرارة عن أبي جعفر عليهالسلام انهما سألاه عن لحم الحمر
الأهلية؟ فقال : نهى رسول الله صلىاللهعليهوآله عن أكلها يوم خيبر وإنما نهى
عن أكلها في ذلك الوقت لأنها كانت حمولة الناس وإنما الحرام ما حرم الله عزوجل
في القرآن.
٢ ـ أحمد بن
محمد عن رجل عن محمد بن مسلم وعن أبي الجارود عن أبي جعفر
عليهالسلام قال : سمعته يقول إن المسلمين كانوا اجتهدوا في خيبر
وأسرع المسلمون
في دوابهم فأمر رسول الله باكفاء القدور ولم يقل إنها حرام وكان ذلك ابقاء
على الدواب.