responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإستبصار المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 3  صفحة : 243

أبي يعفور قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن الرجل يأتي المرأة في دبرها؟ قال : لا بأس إذا رضيت قلت : فأين قول الله تعالى : ( فأتوهن من حيث أمركم الله ) فقال : هذا في طلب الولد فاطلبوا الولد من حيث أمركم الله إن الله تعالى يقول : ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ).

[٨٦٨]

٢ ـ الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن حفص بن سوقة عمن أخبره قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن الرجل يأتي أهله من خلفها قال : هو أحد المأتيين فيه الغسل.

[٨٦٩]

٣ ـ أحمد بن محمد بن عيسى عن موسى بن عبد الملك والحسن بن علي بن يقطين عن موسى بن عبد الملك عن رجل قال : سألت أبا عبد الحسن الرضا عليه‌السلام عن إتيان الرجل المرأة من خلفها في دبرها فقال : أحلتها [١] آية من كتاب الله تعالى قول لوط عليه‌السلام : ( هؤلاء بناتي هن أطهر لكم ) وقد علم أنهم لا يريدون الفرج.

[٨٧٠]

٤ ـ عنه عن ابن فضال عن الحسن بن الجهم عن حماد بن عثمان قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام أو أخبرني من سأله عن الرجل يأتي المرأة في ذلك الموضع وفي البيت جماعة فقال لي ورفع صوته قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من كلف مملوكه ما لا يطيق فليبعه ثم نظر في وجوه أهل البيت ثم أصغى إلي فقال : لا بأس به.

[٨٧١]

٥ ـ عنه عن معاوية بن حكيم عن أحمد بن محمد عن حماد بن عثمان عن عبد الله بن أبي يعفور قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن الرجل يأتي المرأة في دبرها قال : لا بأس به.

[٨٧٢]

٦ ـ عنه عن علي بن الحكم قال : سمعت صفوان يقول للرضا عليه‌السلام إن رجلا من مواليك أمرني أن أسألك عن مسألة فهابك واستحيا منك أن يسألك قال ما هي؟ قال قلت للرجل أن يأتي امرأته في دبرها؟ قال : نعم ذلك له ، قال قلت :


[١] كذا في جميع النسخ والتهذيب والصواب أحلته.

[٨٦٨] ٨٦٩ ـ ٨٧٠ ـ ٨٧١ ـ التهذيب ج ٢ ص ٢٣٠.

[٨٧٢] التهذيب ج ٢ ص ٢٣٠ الكافي ج ٢ ص ٦٩.

اسم الکتاب : الإستبصار المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 3  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست