responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإستبصار المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 357

والذي يكشف عما ذكرناه :

[١٣٥٠]

٨ ـ ما رواه سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن حماد بن عثمان عن حكم بن حكيم قال : سألت أبا عبد الله (ع) عن رجل نسي من صلاته ركعة أو سجدة أو أكثر منها ثم يذكر فقال : يقضي ذلك بعينه قلت : أيعيد الصلاة؟ فقال : لا.

٢٠٨ ـ باب من شك وهو قائم فلا يدرى أركع أم لا

[١٣٥١]

١ ـ الحسين بن سعيد عن فضالة عن حماد عن عمران الحلبي قال : قلت الرجل يشك وهو قائم فلا يدري أركع أم لا؟ قال : فليركع.

[١٣٥٢]

٢ ـ عنه عن محمد بن سنان عن ابن مسكان عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله (ع) عن رجل شك وهو قائم فلا يدري أركع أم لم يركع؟ قال : يركع ويسجد.

[١٣٥٣]

٣ ـ عنه عن فضالة عن حسين عن ابن مسكان عن أبي بصير والحلبي في الرجل لا يدري أركع أم لم يركع؟ قال : يركع.

[١٣٥٤]

٤ ـ فأما ما رواه الحسين بن سعيد عن فضالة عن أبان عن الفضيل بن يسار قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام أستتم قائما فلا أدري ركعت أم لا؟ قال : بلى قد ركعت فامض في صلاتك فإنما ذلك من الشيطان.

فلا ينافي ما ذكرناه لان الوجه في هذا الخبر أن نحمله على من يستتم قائما من السجود إلى الثانية أو إلى الثالثة من التشهد الأول ثم يشك في الركوع في الركعة التي مضى


* ـ ١٣٥٠ ـ ١٣٥١ ـ ١٣٥٢ ـ ١٣٥٣ ـ التهذيب ج ١ ص ١٧٨ واخرج الأخير الكليني في الكافي ج ١ ص ٩٧.

[١٣٥٤] التهذيب ج ١ ص ١٧٨.

اسم الکتاب : الإستبصار المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 357
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست