responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 89

أَسْتَأْمِرَ فِيهِ جَمَّالِي‌[1].

علي بن عبيد الله بن علي بن الحسين ع‌

حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَشْتَهِي أَنْ أَدْخُلَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع أُسَلِّمُ عَلَيْهِ قُلْتُ فَمَا يَمْنَعُكَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ الْإِجْلَالُ وَ الْهَيْبَةُ لَهُ وَ أُبْقِي عَلَيْهِ قَالَ فَاعْتَلَّ أَبُو الْحَسَنِ ع عِلَّةً خَفِيفَةً وَ قَدْ عَادَهُ النَّاسُ فَلَقِيتُ عَلِيَّ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ فَقُلْتُ قَدْ جَاءَكَ مَا تُرِيدُ قَدِ اعْتَلَّ أَبُو الْحَسَنِ ع عِلَّةً خَفِيفَةً وَ قَدْ عَادَهُ النَّاسُ فَإِنْ أَنْتَ أَرَدْتَ الدُّخُولَ عَلَيْهِ فَالْيَوْمَ قَالَ فَجَاءَ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ ع عَائِداً فَلَقِيَهُ أَبُو الْحَسَنِ ع بِكُلِّ مَا يُحِبُّ مِنَ الْمَكْرُمَةِ وَ التَّعْظِيمِ فَفَرِحَ بِذَلِكَ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ فَرَحاً شَدِيداً ثُمَّ مَرِضَ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ فَعَادَهُ أَبُو الْحَسَنِ ع وَ أَنَا مَعَهُ فَجَلَسَ حَتَّى خَرَجَ مَنْ كَانَ فِي الْبَيْتِ‌[2].

الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمْزَةَ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع مُبْتَدِئاً مِنْ غَيْرِ أَنْ أَسْأَلَهُ يَلْقَاكَ غَداً رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَغْرِبِ يُقَالُ لَهُ يَعْقُوبُ يَسْأَلُكَ عَنِّي فَقُلْ لَهُ هُوَ الْإِمَامُ الَّذِي قَالَ لَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ إِذَا سَأَلَكَ عَنِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ فَأَجِبْهُ عَنِّي قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا عَلَامَتُهُ قَالَ رَجُلٌ طُوَالٌ جَسِيمٌ فَإِنْ أَتَاكَ فَلَا عَلَيْكَ أَنْ تَدُلَّهُ عَلَيَ‌[3] وَ إِنْ أَحَبَّ أَنْ تُدْخِلَهُ عَلَيَّ فَأَدْخِلْهُ عَلَيَّ فَقَالَ فَوَ اللَّهِ إِنِّي لَفِي الطَّوَافِ إِذْ أَقْبَلَ إِلَيَّ رَجُلٌ طُوَالٌ جَسِيمٌ فَقَالَ لِي إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ صَاحِبِكَ فَقُلْتُ عَنْ أَيِّ صَاحِبِي فَقَالَ عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ قُلْتُ وَ مَا اسْمُكَ قَالَ يَعْقُوبُ‌


[1] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 12 ص 81.

[2] رواه الكشّيّ في رجاله ص 365. و زاد بعد قوله:« فى البيت» فلما خرجنا أخبرتنى مولاة لنا ان أمّ سلمة امرأة عليّ بن عبيد اللّه كانت وراء الستر تنظر إليه فلما خرج خرجت و انكبت على الموضع الذي كان أبو الحسن عليه السلام فيه جالسا فقبلته و تتمسح به قال سليمان: ثم دخلت على على بن عبيد اللّه فأخبرنى بما فعلت أمّ سلمة فخبرت به أبا الحسن عليه السلام فقال: يا سليمان ان على ابن عبيد اللّه و امرأته و ولده من أهل الجنة، يا سليمان ان ولد على و فاطمة عليهما السلام إذا عرفهم اللّه هذا الامر لم يكونوا كالناس. انتهى و نقله المجلسيّ في البحار ج 12 ص 67.

[3] أي لا جناح عليك و لا بأس بذلك.

اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست