responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 88

فِي الرَّجُلِ الْمُتَوَفَّى فِي رَحْمَةِ اللَّهِ يَوْمَ وُلِدَ وَ يَوْمَ قُبِضَ وَ يَوْمَ يُبْعَثُ حَيّاً فَقَدْ عَاشَ أَيَّامَ حَيَاتِهِ عَارِفاً بِالْحَقِّ قَائِلًا بِهِ صَابِراً مُحْتَسِباً لِلْحَقِّ قَائِماً بِمَا يُحِبُّ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ ص وَ مَضَى رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ غَيْرَ نَاكِثٍ وَ لَا مُبَدِّلٍ فَجَزَاهُ اللَّهُ أَجْرَ نِيَّتِهِ وَ أَعْطَاهُ جَزَاءَ سَعْيِهِ‌[1] وَ ذَكَرْتُ الرَّجُلَ الْمُوصَى إِلَيْهِ فَلَمْ أَجِدْ فِيهِ رَأْيَنَا وَ عِنْدَنَا مِنَ الْمَعْرِفَةِ بِهِ أَكْثَرُ مَا وَصَفْتُ يَعْنِي الْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ‌[2].

المرزبان بن عمران القمي الأشعري‌

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ وَ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْمَرْزُبَانِ بْنِ عِمْرَانَ الْقُمِّيِّ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع أَسْأَلُكَ عَنْ أَهَمِّ الْأَشْيَاءِ وَ الْأُمُورِ إِلَيَّ أَ مِنْ شِيعَتِكُمْ أَنَا فَقَالَ نَعَمْ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع وَ اسْمِي مَكْتُوبٌ عِنْدَكَ قَالَ نَعَمْ‌[3].

صفوان بن يحيى‌

وَ ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ‌ أَنَّ صَفْوَانَ بْنَ يَحْيَى يُكَنَّى بِأَبِي مُحَمَّدٍ مَوْلَى بَجِيلَةَ بَيَّاعِ السَّابِرِيِّ أَوْثَقُ أَهْلِ زَمَانِهِ عِنْدَ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ وَ أَعْبَدُهُمْ كَانَ يُصَلِّي فِي كُلِّ يَوْمٍ خَمْسِينَ وَ مِائَةَ رَكْعَةٍ وَ يَصُومُ فِي السَّنَةِ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ وَ يُخْرِجُ زَكَاةَ مَالِهِ كُلَّ سَنَةٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ اشْتَرَكَ هُوَ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُنْدَبٍ وَ عَلِيُّ بْنُ نُعْمَانَ فِي بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ تَعَاقَدُوا جَمِيعاً إِنْ مَاتَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ يُصَلِّي مَنْ بَقِيَ مِنْهُمْ صَلَاتَهُ وَ يَصُومُ عَنْهُ وَ يَحُجُّ عَنْهُ وَ يُزَكِّي عَنْهُ مَا دَامَ حَيّاً فَمَاتَ صَاحِبَاهُ وَ بَقِيَ صَفْوَانُ بَعْدَهُمَا فَكَانَ يَفِي لَهُمَا بِذَلِكَ يُصَلِّي عَنْهُمَا وَ يُزَكِّي عَنْهُمَا وَ يَحُجُّ عَنْهُمَا وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ مِنَ الْبِرِّ وَ الصَّلَاحِ لِنَفْسِهِ كَذَلِكَ يَفْعَلُهُ لِصَاحِبَيْهِ وَ قَالَ بَعْضُ جِيرَانِهِ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ بِمَكَّةَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ تَحْمِلُ لِي إِلَى الْمَنْزِلِ دِينَارَيْنِ فَقَالَ لَهُ إِنَّ جِمَالِي يُسْتَكْرَى حَتَّى‌


[1] في رجال الكشّيّ« أعطاه خير امنيته».

[2] رواه الكشّيّ في رجاله ص 366. و نقله المجلسيّ من الاختصاص في المجلد الثاني عشر ص 125 و في رواية الكشّيّ مكان قوله عليه السلام:« فلم أجد فيه رأينا»« و لم تعرف فيه رأينا»، و في بعض نسخ الكتاب‌[ فلم بعد فيه رأينا].

[3] رواه الكشّيّ في رجاله ص 314، و نقله المجلسيّ في البحار ج 12 ص 80 من الاختصاص.

اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست