وَ عَنْهُ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ فَارِسِيٌّ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع فَقَالَ طَاعَتُكُمْ مُفْتَرَضَةٌ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ مِثْلُ طَاعَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ نَعَمْ[1].
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّا لَنَعْرِفُ الرَّجُلَ إِذَا رَأَيْنَاهُ بِحَقِيقَةِ الْإِيمَانِ وَ بِحَقِيقَةِ النِّفَاقِ[2].
مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الْكُوفِيُّ عَنْ أَخِيهِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ أَخَذَ مِيثَاقَ شِيعَتِنَا مِنْ صُلْبِ آدَمَ فَنَحْنُ نَعْرِفُ بِذَلِكَ حُبَّ الْمُحِبِّ وَ إِنْ أَظْهَرَ خِلَافَ ذَلِكَ بِلِسَانِهِ وَ نَعْرِفُ بُغْضَ الْمُبْغِضِ وَ إِنْ أَظْهَرَ حُبَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ[3].
مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْمُنَخَّلِ بْنِ جَمِيلٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ[4] فَهُوَ مُحَمَّدٌ ص فِيهَا مِصْبَاحٌ وَ هُوَ الْعِلْمُ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ فَزَعَمَ أَنَّ الزُّجَاجَةَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ عِلْمَ نَبِيِّ اللَّهِ عِنْدَهُ[5].
[جهات علوم الأئمة ع]
وَ عَنْهُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْكَلْبِيِّ عَنْ آدَمَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بَلَغَنِي أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدْ نَاجَى عَلِيّاً ع فَقَالَ أَجَلْ قَدْ كَانَتْ بَيْنَهُمَا مُنَاجَاةٌ بِالطَّائِفِ نَزَلَ بَيْنَهُمَا جَبْرَئِيلُ ع وَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَلَّمَ رَسُولَهُ الْحَرَامَ وَ التَّأْوِيلَ فَعَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ عَلِيّاً ذَلِكَ كُلَّهُ[6].
[1] منقول في البحار ج 7 ص 62.
[2] منقول في البحار ج 7 ص 306 من الاختصاص و البصائر.
[3] منقول في البحار ج 7 ص 306 من الاختصاص و البصائر.
[4] النور: 35.
[5] منقول في البحار ج 7 ص 64 من الاختصاص و البصائر.
[6] منقول في البحار ج 9 ص 474 من البصائر.