responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 25

الْحَسَنَةَ فَقُلُوبُ الْمُؤْمِنِينَ تَحِنُّ إِلَى مَا خُلِقُوا مِنْهُ وَ قُلُوبُ الْكَافِرِينَ تَحِنُّ إِلَى مَا خُلِقُوا مِنْهُ‌[1].

عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ‌ وَ لا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَ لَا السَّيِّئَةُ قَالَ الْحَسَنَةُ التَّقِيَّةُ وَ السَّيِّئَةُ الْإِذَاعَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ‌[2].

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ: أَمَرَكُمْ بِالْوَرَعِ وَ الِاجْتِهَادِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ وَ صِدْقِ الْحَدِيثِ وَ طُولِ السُّجُودِ وَ الرُّكُوعِ وَ التَّهَجُّدِ بِاللَّيْلِ وَ إِطْعَامِ الطَّعَامِ وَ إِفْشَاءِ السَّلَامِ‌[3].

وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ مَنْ حَلَفَ بِاللَّهِ كَاذِباً كَفَرَ وَ مَنْ حَلَفَ بِاللَّهِ صَادِقاً أَثِمَ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ‌ وَ لا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ‌[4].

وَ قَالَ الْبَاقِرُ ع‌ مَا مِنْ رَجُلٍ يَشْهَدُ شَهَادَةَ زُورٍ عَلَى رَجُلٍ مُسْلِمٍ لِيَقْطَعَ حَقَّهُ إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ مَكَانَهُ صَكّاً إِلَى النَّارِ[5].

وَ قَالَ: حَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ وَ دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ[6].

وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ مَا مِنْ طَيْرٍ يُصَادُ إِلَّا بِتَرْكِهِ التَّسْبِيحَ وَ مَا مِنْ مَالٍ يُصَابُ إِلَّا بِتَرْكِ الزَّكَاةِ[7].

وَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ‌ سَأَلْتُ الصَّادِقَ ع مِنْ أَيِّ شَيْ‌ءٍ خَلَقَ اللَّهُ طِينَةَ الْمُؤْمِنِ قَالَ مِنْ طِينَةِ عِلِّيِّينَ قَالَ قُلْتُ فَمِنْ أَيِّ شَيْ‌ءٍ خَلَقَ الْمُؤْمِنَ قَالَ مِنْ طِينَةِ الْأَنْبِيَاءِ فَلَنْ‌


[1] رواه الكليني- رحمه اللّه- في الكافي ج 1 ص 2. و الصفار أيضا في البصائر الباب التاسع من الجزء الأول و نقله المجلسيّ في البحار ج 15 ص 22.

[2] فصّلت: 34.

[3] روى نحوه الكليني في الكافي ج 2 ص 77.

[4] البقرة: 223. و رواه الكليني في الكافي كتاب الايمان و النذور باب كراهة اليمين تحت رقم 4.

[5] رواه الكليني في الكافي كتاب الشهادات باب من شهد بالزور تحت رقم 1 و الصك:

الكتاب معرب« چك».

[6] رواه الحميري في قرب الإسناد ص 55 و الكليني في الكافي ج 4 ص 61.

[7] رواه الكليني في الكافي ج 3 ص 55.

اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست