responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 206

كُلِّ سَنَةٍ فَقَالَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْهُ دَاراً وَ زَوْجَةً وَ وَلَداً وَ خَادِماً وَ الْحَجَّ خَمْسِينَ سَنَةً قَالَ حَمَّادٌ فَلَمَّا اشْتَرَطَ خَمْسِينَ سَنَةً عَلِمْتُ أَنِّي لَا أَحُجُّ أَكْثَرَ مِنْ خَمْسِينَ سَنَةً قَالَ حَمَّادٌ وَ حَجَجْتُ ثمان [ثَمَانِيَ‌] وَ أَرْبَعِينَ حِجَّةً وَ هَذِهِ دَارِي قَدْ رُزِقْتُهَا وَ هَذِهِ زَوْجَتِي وَرَاءَ السِّتْرِ تَسْمَعُ كَلَامِي وَ هَذَا ابْنِي وَ هَذِهِ خَادِمَتِي قَدْ رُزِقْتُ كُلَّ ذَلِكَ فَحَجَّ بَعْدَ هَذَا الْكَلَامِ حِجَّتَيْنِ تَمَامَ الْخَمْسِينَ ثُمَّ خَرَجَ بَعْدَ الْخَمْسِينَ حَاجّاً فَزَامَلَ‌[1] أَبَا الْعَبَّاسِ النَّوْفَلِيَّ الْقَصِيرَ فَلَمَّا صَارَ فِي مَوْضِعِ الْإِحْرَامِ دَخَلَ يَغْتَسِلُ فِي الْوَادِي فَحَمَلَهُ فَغَرَّقَهُ الْمَاءُ رَحِمَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ أَتَاهُ قَبْلَ أَنْ يَحُجَّ زِيَادَةً عَلَى خَمْسِينَ عَاشَ إِلَى وَقْتِ الرِّضَا ع وَ تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَ مِائَتَيْنِ وَ كَانَ مِنْ جُهَيْنَةَ[2].

حريز بن عبد الله و ابن مسكان‌

وَ عَنْهُ عَنْ حَيْدَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نُعَيْمٍ وَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ الْعَيَّاشِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ عَنِ الْعَمْرَكِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَةَ[3] عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ رِبَاطٍ عَنْ حَرِيزٍ قَالَ‌ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي حَنِيفَةَ وَ عِنْدَهُ كُتُبٌ كَادَتْ تَحُولُ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنِي فَقَالَ لِي هَذِهِ الْكُتُبُ كُلُّهَا فِي الطَّلَاقِ وَ الْيَمِينِ فَأَقْبَلَ يَقْلِبُ بِيَدَيْهِ قَالَ فَقُلْتُ نَحْنُ نَجْمَعُ هَذَا كُلَّهُ فِي كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ فِي حَرْفٍ قَالَ وَ مَا هُوَ قُلْتُ قَوْلُهُ‌ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَ أَحْصُوا الْعِدَّةَ[4] فَقَالَ لِي فَأَنْتَ لَا تَعْمَلُ شَيْئاً إِلَّا بِرِوَايَةٍ قُلْتُ أَجَلْ فَقَالَ لِي مَا تَقُولُ فِي مُكَاتَبٍ كَانَتْ مُكَاتَبَتُهُ أَلْفَ دِرْهَمٍ وَ أَدَّى تِسْعَمِائَةٍ وَ تِسْعَةً وَ تِسْعِينَ ثُمَّ أَحْدَثَ يَعْنِي الزِّنَاءَ كَيْفَ تَحُدُّهُ فَقُلْتُ عِنْدِي بِعَيْنِهَا حَدِيثٌ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّ عَلِيّاً ع كَانَ يَضْرِبُ بِالسَّوْطِ وَ بِثُلُثِهِ وَ بِنِصْفِهِ وَ بِبَعْضِهِ بِقَدْرِ اسْتِحْقَاقِهِ فَقَالَ لِي أَمَا إِنِّي أَسْأَلُكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ لَا يَكُونُ عِنْدَكَ فِيهَا شَيْ‌ءٌ مَا تَقُولُ فِي جَمَلٍ أُخْرِجَ مِنَ الْبَحْرِ فَقُلْتُ إِنْ شَاءَ فَلْيَكُنْ‌


[1] الزميل: الرفيق.

[2] رواه الكشّيّ- رحمه اللّه- في رجاله ص 204 و نقله المجلسيّ في البحار ج 11 ص 286 من الاختصاص و في ص 244 من قرب الإسناد للحميرى. و في ص 137 من المناقب لابن شهرآشوب و الخرائج للراوندى.

[3] في بعض النسخ‌[ أحمد بن بشير] و في بعضها[ أحمد بن يسير].

[4] الطلاق: 2.

اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست