responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفتاوى/ أسئلة وأجوبة المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 73

ورحمة الله وبركاته) فمن هم عباد الله الصالحين ومن هم المقصودون بقولنا(عليكم) فهذا الضمير إلى من يعود؟
ــ الظاهر أن المراد بعباد الله الصالحين المعنى العرفي. والذي يظهر أن مرجع الضمير في قول: (عليكم) هو الملكان والمأمومون إذا كان المصلي الامام، والامام والمأمومون الذين على اليمين أو اليسار إذا كان المصلي مأموماً. نعم لا إشكال في الاكتفاء بقصد المراد من الكلام إجمالاً ولا يجب معرفته وتعيينه تفصيلاً.
التعقيب وسجود الشكر
س 250: ما حكم المصافحة بعد صلاة الفريضة وقبل البدء بالتعقيب كما هي العادة الجارية بين المصلين، وهل لها أصل استحبابي أم لا وكيف التعامل مع هذه الظاهرة؟
ــ لم يثبت شرعاً أن المصافحة من الاداب المشروعة بعد الصلاة. نعم لا إشكال في استحباب مصافحة المؤمن في كل وقت فالاتيان بها على أنها من المستحبات الخاصة بالصلاة كالتعقيب بدعة محرمة كما إن الاتيان بها على أنها من المستحبات العامة لاحرمة فيه بل هو راجح. نعم يحسن المحافظة حينها على الاستقبال لان بعض التعقيبات يستحب إتيان المصلي بها على هيئته حين الصلاة.
القنوت
س 251: بناء على القول بجواز الاتيان بالقنوت بعد الركوع في حال نسيانه فهل يجوز أن يؤتى بتكملته في حال نسيان التكملة بعد الركوع خصوصاً في القنوتات المحددة بصيغ خاصة كالوتر والغفيلة؟
ــ الاتيان بالتكملة غير مشروع.
اسم الکتاب : الفتاوى/ أسئلة وأجوبة المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست