responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 50

صلى اللّه عليه و آله، فتدعنا و تقبل على الأشعار؟ قال فغضب شعبة غضبا شديدا، ثمّ قال: يا هؤلاء أنا أعلم بالأصلح لى أنا و اللّه الّذى لا اله إلّا هو فى هذا أسلم منّى فى ذاك و كانت وفاته بالبصرة فى سنة خمس عشرة- و قيل أربع عشرة- و مأتين و عمّر عمرا طويلا حتّى قارب المأة و قيل: انّه عاش ثلاثا و تسعين سنة[1] انتهى و هو غير ابى زيد البلخى اللغوى النحوى المتأخّر الّذى صنّف هو أيضا فى النّحو و اللّغة و الشّعر و الأدب و التّفسير و غير ذلك كتبا جمّة منها كتاب «اسماء اللّه تعالى» و منها كتاب «اقسام العلوم» و كتاب «النّحو و التّصريف» و كتاب «المختصر فى اللّغة» كتاب «نظم القران» كتاب «قوارع القرآن» كتاب «ما اغلق من غريب القران» كتاب «صناعة الشّعر» كتاب «فصّل صناعة الكتابة» كتاب «فضيلة علم الاخبار» كتاب «اسامى الاشياء» كتاب «الاسماء و الكنى و الالقاب» كتاب «عصمة الانبياء» كتاب «فى انّ سورة الحمد تنوب عن جميع القران» كتاب «النّوادر فى فنون شتّى» كتاب «المصادر» كتاب «البحث عن التأويلات» كتاب «تفسير الفاتحة و الحروف المقطّعة فى أوايل السّور» و كتاب «فضل مكّة على سائر البقاع» كتاب «فضائل بلخ» و غير ذلك فانّ اسمه أحمد بن سهل و كان فاضلا قيّما بجميع العلوم القديمة و الحديثة، يسلك فى مصنّفاته طريق الفلاسفة، إلّا انّه باهل الأدب أشبه، و افرد اخباره بالتّأليف أبو سهل أحمد بن عبد اللّه، و مات فى ذى القعدة سنة إثنتين و عشرين و ثلاثمأة كما عن ياقوت.


[1]- ... و قيل خمسا و تسعين؛ و قيل ستا و تسعين. وفيات الاعيان 2: 120- 122

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست