responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 283

أقول و أما كتاب «مروج الذّهب» فهو كتاب عزيز غزير الفوائد، و إن كان موضوعه فى التّواريخ و لكن يشتمل على مطالب جليلة اخرى أيضا، و كان عندنا منه نسخة، و أما كتاب «اثبات الوصية» لعلىّ عليه السّلام فهو داخل فى «بحار الأنوار» للاستاذ الإستناد و يعتمد عليه و ينقل عنه، و لعلّه بعينه هى الرّسالة فى «اثبات الإمامة» له عليه السّلام المذكورة فى كلام النّجاشى و هو غيرها، انتهى كلام صاحب الرّياض‌[1]

و قد ذكر ابن خلّكان المؤرّخ ترجمة مسعودىّ آخر بعنوان: أبى سعيد محمد بن ابى السعادات، عبد الرحمان بن محمد بن مسعود بن احمد بن الحسين بن محمد المسعودى الملقّب تاج الدّين الخراسانى المروروذى البندهى الفقيه الشّافعى الصّوفى، قال: و كان أديبا فاضلا اعتنى بالمقامات الحريريّة فشرحها، فى خمس مجلّدات كبار، و هو كتاب مشهور كثير الوجود بأيدى الناس، و كان مقيما بدمشق فى الخانقاه السّميساطيّة، و النّاس يأخذون عنه بعد أن كان يعلم الملك الأفضل أبا الحسن علىّ ابن السّلطان صلاح الدّين، و حصّل بطريقه كتبا نفيسة غريبة، و بها استعان على شرح المقامات. الى أن قال و توفّى سنة أربع و ثمانين و خمس مأة بمدينة دمشق و دفن بسفح جبل قاسيون، و وقف كتبه على الخانقاه المذكورة انتهى‌[2] و ذكر أيضا مسعوديا آخر سوف نشير إلى ترجمته فى ذيل ترجمة عبد اللّه القفّال المروزى من أعيان علماء العامة انشاء اللّه تعالى.

و قال صاحب «المقامع «فى جواب من سأله ان المسعودى من هو؟ و هو من العامّة أو الخاصّة؟ هو لقب لثلاثة أحدهم علىّ بن الحسين بن علىّ المسعودى أبو الحسن الهذلى قال النجاشى: له كتب منها: كتاب «اثبات الوصية» لعلىّ بن أبيطالب و كتاب «مروج الذّهب» إنتهى.

و مروج بضّم الميم و الرّاء و سكون الواو، و كلامه فى ذلك الكتاب ظاهر فى‌


[1] رياض العلماء

[2] الوفيات 4: 23- 25

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست