responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 282

و «الاستذكار لما مرّ فى سالف الاعصار» و كتاب «تاريخ فى أخبار الأمم من العرب و العجم» و كتاب «التّنبيه و الاشراف» و كتاب «خزائن الملك و سرّ العالمين» و كتاب «المقالات فى اصول الدّيانات» و كتاب «أخبار الزّمان و من اباده الحدثان» و كتاب «البيان فى اسماء الائمّة» و كتاب «اخبار الخوارج» انتهى‌[1].

و قال صاحب «رياض العلماء» انّه الشّيخ المتقدّم من أصحابنا الإماميّة، المعاصر للصّدوق، و صاحب كتاب «مروج الذهب» و غيره من المؤلفات الكثيرة، و هو غير المسعودى الآخر الإمامى الأقدم الّذى يروي عنه صاحب كتاب «التهاب نيران الأحزان و منير كتائب الأشجان» فيه، و عصره قريب من عصر الائمّة، أو كان فى عصرهم، و اسمه محمد بن حامد بن محمد المسعودى، و هو أيضا غير المسعودى العامى السّنى صاحب «شرح المقامات» للحريرى كما قد نسبه إليه صاحب كتاب «سكردان الملوك» و رأيته فى قسطنطنيّة أيضا، أما أولا فلأنّه من أهل السّنّة قطعا، و أما ثانيا فلانه من المتأخرين، و يروي عن الفقيه أبى العزّ أحمد بن عبد اللّه العكبرى، فى كتابه. و أما ثالثا فلأنّ إسمه الشّيخ محمد بن عبد الرحمان بن محمد بن أبى الحسن مسعود، و كان هو و والده وجده المذكور من مشاهير علماء العامة، الى أن قال:

و قال الاستاذ الاستناد- يعنى به سميّنا العلامة المجلسى رحمه اللّه فى «البحار» و كتاب «الوصيّة» و كتاب «مروج الذّهب» كلاهما للشّيخ علىّ بن الحسين المسعودى، و قال فى الفصل الثانى: و المسعودى عدّه النّجاشى من رواة الشّيعة، و قال: له كتب منها كتاب «إثبات الوصيّة» لعلّى بن أبيطالب عليه السّلام، و كتاب «مروج الذهب» مات سنة 333 انتهى.

و قال السيّد الدّاماد فى حاشيته على اختيار رجال الكشّى للشّيخ الطوسى رحمه اللّه قال الشّيخ الجليل الثقة الثبت، المأمون الحديث عند العامة و الخاصة؛ علىّ الحسين المسعودي أبو الحسن الهذلى رحمه اللّه فى كتاب «مروج الذّهب» انتهى‌


[1]- معجم الادباء 5: 147- 149

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست