322 الشيخ شرف الدين بن على النجفى‌[1]

كان فاضلا محدّثا صالحا، له كتاب «الآيات الباهرة فى فضل العترة الطاهرة» و ربّما ينسب إلى الكراجكى و ليس بصحيح، لانّه ينقل من «كشف الغمّة» و من كتب العلّامة، و لكن لهذا الكتاب نسختان احديهما فيها زيادات، و ينقل فيها من «كنز- الفوائد» للكراجكى، و من كتاب «ما نزل من القرآن فى أهل البيت صلّى اللّه عليه و آله و سلم» لمحمد بن العبّاس المعروف بابن الحجّام، كذا ذكره صاحب «الامل» و قال صاحب «بحار الانوار» فى مقدمات كتابه المذكور عند عدّه لجملة ما ينقل عنه من الكتب، و كتاب «تأويل الآيات الباهرة فى فضائل العترة الطاهرة» للسيد الفاضل العالم الزكى شرف الدين على الحسيني الاستر ابادى المتوطن فى الغرى، مؤلف كتاب «الغروية فى شرح الجعفرية» تلميذ الشيخ الاجل نور الدين على بن عبد العالى الكركى، و اكثره مأخوذ من تفسير الشيخ الجليل محمد بن العبّاس بن على بن مروان بن الماهيار، و زكه النّجاشى بعد توثيقه له كتاب «ما نزل من القرآن فى اهل البيت عليهم السلام» و كان معاصرا للكلينى و كتاب «كنز الجامع للفوايد» و هو مختصر من كتاب «تأويل الآيات» له او لبعض من تأخر عنه، و رأيت فى بعض نسخه ما يدلّ على انّ مؤلفه الشيخ علم بن سيف بن منصور، انتهى.

و الامر فى الكتب المذكورة كما ذكره سميّنا المرحوم المبرور. و عندنا نسخة من كتاب «تأويل الآيات» و هو جامع لنوادر أخبار كثيرة فى المناقب يمكن ان يناقش فى طائفة منها، بناء على مخالفتها لظواهر الشريعة، و منافرتها لقواعد الدّين و الملة، و هى كما بالبال فيما يقرب من عشرة آلاف بيت، ثم انّه قد تقدّمت الاشارة منّا إلى شر ذمة من أحوال مولانا شريف الدّين الاصولى الآملى المتأخّر فى ذيل ترجمة