responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 268

بعض المشايخ ليلة النّصف من شعبان سنة الحاديه و الثّمانين بعد الستمأة بالحلّة المحروسة، و توفى ليلة الإثنين عاشر شعبان السنة الرّابعة و الخمسين بعد السبعمأة ببغداد، و نقل إلى المشهد الغروى على مشرّفه السّلام‌[1].

و هكذا نقل أيضا فى تاريخ وفاته عن كتاب «نظام الاقوال».

و فى بعض الاجازات المعتبرة انّه كان حلّى المولد حائرى المحتد.

ثمّ ليعلم انّ ابا السيّد مجد الدّين أبا الفوارس محمّد بن علىّ بن الأعرج أيضا كان من العلماء المحقّقين كما فى «امل الآمل» و كذا جدّه السيّد فخر الدّين على بن الاعرج.

و فى «البحار» نقلا عن خطّ الشّيخ شمس الدّين محمّد بن علىّ بن الحسن الجباعى جدّ شيخنا البهائى انّ الشيخ عليّا المذكور توفّى خامس شهر رمضان سنة اثنتين و سبعمأة هذا و لا يذهب عليك انّ عميد الرؤساء الذّى قال سميّنا الدّاماد و جماعة: انه القائل لقول: حدّثنا فى أوائل «الصحيفة الكاملة» هو غير هذا السيّد بلا شبهة، و إن توهّم إتحادهما بعض شرّاح «الصّحيفة» بالفارسية، و ذلك لأنّ عميد الرّؤساء من تلامذة السّيد فخار بن معد الموسوى، و هو متقدّم على طبقة هذا السيّد بكثير و اسمه أيضا هو السيّد عميد الرّؤساء هبة اللّه بن حامد بن أحمد بن أيّوب بن على بن أيوب اللّغوى المشهور و له اختلافات فى مسائل، و كتاب فى معنى الكعب كما فى «الرّياض» فلا تغفل.

395 الشيخ عبد النبى بن الشيخ سعد[1]

الجزائري محتدا، و الغروي تحصيلا، و الحائري مسكنا بنصّ نفسه، صاحب‌


[1] لؤلؤة البحرين 201.

(*) له ترجمة فى: امل الامل 2: 165؛ الذريعة 6: 237، رياض العلماء خ، ريحانة الادب 2: 420، فوائد الرضوية 258، مصفى المقال 251 و فيه توفى يوم الخميس 18 ج 1 1021

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست