responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 267

و له أيضا كتاب «تبصرة الطالبييّن فى شرح نهج المسترشدين» و «شرح على مبادى الاصول» لخاله العلّامة على ما بالبال.

و «رسالة فى مناسخات الميراث» و قد ألّفها ببغداد سنة إحدى و عشرين و سبعمأة تكميلا لمسئلة المناسخات الّتى أوردها الخواجة نصير الدّين الطّوسى فى «رسالة الفرائض» و قد كتب العلّامة على ظهر هذه الرّسالة توصيفا منه و كتب أيضا الشّيخ أحمد بن الحدّاد عليها قصيدة فى مدحها و كان فى آخرها: و كتب مملوكه حقّا أحمد بن الحدّاد فى سنة إحدى و عشرين و سبعمأة، كما ذكره صاحب «الرّياض» و امّا شرحه على «التّهذيب» فالظّاهر المشهور بين طلبة العصر بل المصرّح به فى بعض كلمات الأصحاب كما بالبال هو ذلك الشّرح المبسوط المعتبر الموجود بين اظهرنا الموسوم ب «منية اللبيب» و كان فراغ مؤلفه عنه فى خامس عشر رجب سنة أربعين و سبعمأة و لكن قد يتوهّم كون ذلك من مصنّفات أخيه السيّد ضياء الدّين عبد اللّه بن محمّد بن علىّ الاعرج الذّى هو أيضا من جملة مشايخ الشهيد، الرّاوين عن العلّامة، و كان هو أيضا من أجلّة فقهاء الأصحاب، و السيّد المجتهد الفقيه رضى الدين أبو سعيد بن الحسن بن عبد اللّه الحسنى العلوىّ الحلّى و هو ولد هذا الرّجل كما فى «الرّياض».

و له أيضا شرح على كتاب «تهذيب» خاله العلّامة و يوجد فى أواخر كثير من نسخ «منية اللبيب» الرّقم باسمه الشّريف دون أخيه السيّد عميد الدّين إلّا انّ شهرة ما بين الطّلبة على خلافه، و لقب هذا الشّرح أيضا يأبى عن النّسبة إلى غير سيّدنا العميدى فليتأمّل.

و قال صاحب «الامل» فى طىّ الاشارة إلى مصنّفات شهيدنا الاوّل و كتاب «جامع البين في فوائد الشّرحين» جمع فيه بين شرحى «تهذيب الاصول» للسيّد عميد الدّين و السيد ضيا الدين رأيته بخط الشّهيد الثّانى «انتهى»[1].

و كان مولد السيّد عميد الدّين المذكور، كما نقل عن خطوط


[1] امل الآمل 1: 181 و انظر تفصيل ذلك فى «الذريعة» 5، 43.

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 267
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست