responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 264

394 السيد الجليل الطاهر، ذو المجد بن المرتضى عميد الدين عبد المطلب بن السيد مجد الدين ابى الفوارس محمد بن على بن الاعرج الحسينى الحلى المشتهر بالعميدى‌[1]

كان من أجلّة العلماء الثّقات، و مشايخ الرّوايات، فاضلا محقّقا، أصوليّا ماهرا، مجتهدا كابرا، حسن التّصرف و التّصنيف، و كفاه فخرا انّ مثل شيخنا الشّهيد الأوّل. الّذى عليه منّا المرجع و المعوّل، يعتنى بشأنه الجليل كثيرا، بحيث انّه قال فى اجازته لإبن نجدة، فانّى رويتهما عن عدة من أصحابنا، منهم المولى السيّد الإمام المرتضى علم الهدى، شيخ أهل البيت عليهم السّلام فى زمانه، عميد الحقّ و الدّين، أبو عبد اللّه عبد المطلّب بن الأعرج الحسينى- طاب ثراه- و جعل اللّه الجنّة مثواه.

ثمّ ذكر انّه يروى عنه عن العلّامة، و فى «أمل الآمل» بعد نقله لبعض ما ذكره الشّهيد فى إجازته المذكورة: له «شرح تهذيب الاصول» و غير ذلك.

و قال ابن معيّة عند ذكر روايته عنه. درّة الفخر، و فريدة الدّهر، مولانا الإمام الرّبانى و أثنى عليه و بالغ فيه، و هو ابن أخت العلّامة رحمه اللّه «انتهى».

و فى «رياض العلماء» انّه كان ابن خالة العلامة فلا تغفل.

و من جملة من يروي عن هذا السيّد الجليل أيضا السيّد حسن بن أيّوب الشّهير بابن نجم الاطراوى العاملىّ و الشيخ عبد الحميد النّيلى، و ولده السيّد العلّامة جمال الدّين أبى طالب محمد، المذكور فى أجازة الشّيخ حسن و غيره.

و هو الذّى ألّف السيّد عميد الدّين شرحه على «التّهذيب» لأجله، و فى بعض‌



(*) له ترجمة فى: امل الآمل 2: 164، تحفة الازهار، تنقيح المقال 2: 217، الذريعة 5: 43 و 13: 168، رياض العلماء، ريحانة الادب 3: 135، فوائد الرضوية 257؛ الكنى و الالقاب 2: 487، لؤلؤة البحرين 199، مجالس المؤمنين، مستدرك الوسائل 3: 459، هدية الاحباب 204.

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست