responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 262

الپشت المشهدى- المتقدّم ذكره فى باب التّاء- مؤرّخة سابع شهر رمضان المبارك سنة أربعين و مأتين بعد الألف، فظهر انّه رحمه اللّه كان حيّا فى ذلك التّاريخ.

و من جملة ما ذكره فى تلك الإجازة هو أنّ له مشايخ معظّمين، و أساتيد كابرين و كان أوّل من أجازه منهم العالم الأعلم، و الأستاد الأقوم الشّيخ جعفر النّجفى رحمه اللّه، ثمّ ذكر بعده المرحوم المبرور الأمير سيد على الطّباطبائى، صاحب «الرّياض» رحمه اللّه، و بعده الشيخ أحمد بن زين الدّين الأحسائى مطرفا فى أوصافه الشّامخة بما لا مزيد عليه، و بعده الشّيخ اسد اللّه الكاظمى، و بعده العالم المتبحّر الاميرزا محمّد مهدى الشّهرستانى الرّاوى عن المحدّث البحرانى، و بعده الفاضل المحقّق المدقّق الاميرزا أبو القاسم القمىّ صاحب «القوانين»، إلى أن قال: و قد أجزت لسيّدنا السيّد محمّد تقى المشار إليه أن يروى عنّى أجازة بحقّ روايتى عن هؤلاء الأعلام المذكورين، بطرقهم إلى مشايخهم المثبة أساميهم فى المواطن المألوفة و المواضع المعروفة؛ جميع ما تقدّم من الكتب و الأخبار و الآثار، و كذلك جميع ما لمشايخى من المصنّفات و الفتاوى الّتى صحّ نسبتها إليهم، فليروها عنّى بالإجازة، و كذلك جميع ما ظهر من هذا العبد الأحقر المذنب العاصى الغريق فى بحار الآثام و المعاصى عبد اللّه بن محمّد رضا الشّبر الحسينى، و هى و إن لم تكن من تلك الدّرج، و لكن قد ينظم اللؤلؤ بنسج، سيّما و قد اشتملت جلّها على جمع متفرّقات الأخبار، و نظم متشتتات الآثار، الصّادرة عن النّبى و آله الأطهار، عليهم صلوات اللّه الملك الغفّار.

ثمّ أورد أسامي ما يزيد على خمسين مؤلّفا مطوّلا و مختصرا، و عدّ من جملة ذلك أوّلا كتاب «مصابيح الظّلام فى شرح مفاتيح شرائع الإسلام» و قال: انّه فى إثنى عشر مجلّدا يقرب من مأتى ألف بيت.

و منها كتاب آخر فى «شرح المفاتيح» يكون بمقدار نصف شرحه الاوّل تقريبا و منها كتاب سمّاه «جلاء العيون» فى ترجمه أحوال النّبى و الأئمة عليهم السّلام فى إثنين‌

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست