responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 258

تتمّة أحواله، و أحوال سلسلة العليّة، فى ذيل ترجمة جدّه الأمجد، السيّد نعمة اللّه الموسوى إنشاء اللّه.

و قال المحدّث النّيسابورى فى كتاب «المنية المرتاد» الذّى كتبه فى تفصيل نفاة الاجتهاد، و منهم السيّد السّند العارف، السّيد عبد اللّه بن السيّد نور الدّين بن السيّد نعمة اللّه الجزائرى التّسترى قدّس اللّه روحهما الزّكيّة، و هو كجدّه و أبيه من أجلّة مشايخ المحدّثين.

و له تصانيف رشيقة فى الدّين، سيّما شرحه على «مفاتيح الأحكام»، و قد حقّق فى ديباجة الكلام، و بيّن المرام، و ليس يحضرنا الآن، ما يستدّل به إلّا عبارة من كتابه «الذخيرة الباقية» فانّها لمن أراد الرّشاد وافية كافية شافية، إلى آخر ما ذكره من العبارة المنقولة عن الذّخيرة، و له أيضا من الكتب المفيدة: كتاب «أجوبة مسائل السيّد على النّهاوندى» البروجرى، الذّى قد كان فى الفضل و الإدراك ثانى اثنين للسيّد مهنّا بن سنان المدنى، السّائل عن العلّامة و فخر المحقّقين: المسائل المشهورة، و قد مضى انّ لجدّنا المحقّق السيّد حسين ابن السيّد أبى القاسم الموسوى الخوانسارى أيضا كتاب أجوبة لسؤالات هذا السيّد الجليل.

و قيل: انّ أجوبة صاحب العنوان فى مجلّدتين، إحديهما تشتمل على ثلاثين مسألة من عويصات المسائل المتفرّقة، أصولا و فروعا و تفسيرا و حديثا، و غيرها.

و الأخرى تشتمل على سبعين مسألة من هذا القبيل.

قلت: و قد ظفرت أنا بمجلّدته الأولى، فوجدتها فوق وصف الواصفين، متضمّنة لمراتب عالية من الأفانين، و خصوصا الفقه و الأصول مع حلّ كثير من متشابهات الكتاب و السّنة، و يفصّل القول فيه فى مسألة تقليد الميّت بما لا مزيد عليه فى كتب أصحابنا الأمجاد، يذكر فيها كثيرا من مسائل الإجتهاد و الأخبار، و يتكلّم فيها على الإجماع المنقول؛ و كثير من القواعد و الأصول، و قد سأله السيّد المذكور عن هذه المسألة

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست