responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 25

ثمّ يتبع ما اسنده من الأخبار المعنعنة بسائر أحاديث الكتاب الّتى يرسلها بالتّمام، و يذكرها بطريق العطف على المعنعن فيقول مثلا: و بالأسناد عن جابر بن يزيد الجعفى فى مقدّمات كتابه المذكور عند عدّه لكتاب «الفضايل» و كتاب «ازاحة العلّة» انّ مؤلفهما من اجلّة الثّقات الأفاضل، و قد مدحه الأصحاب فى الاجازات كثيرا.

و قال الشّهيد قدّس سرّه فى «الذكرى»: ذكر الشّيخ أبو الفضل شاذان بن جبرئيل القمىّ و هو من اجلّاء فقهائنا فى كتاب «ازاحة العلّة فى معرفة القبلة» ثم ذكر شطرا منه «انتهى».

و ينقل عن كتاب «الفضائل» المذكور أيضا فى «البحار» و غيره كثيرا بل الظّاهر انّ تمامه يوجد فى مجلدات «البحار» متفرّقا و رمزه لفظة «فض» و كثيرا ما يذكر معه رمز «يل» و لا يذكر هو بدونه و انّما عنى به المؤلّف نسخة «فضائل» كانت عنده و هي اصغر من «فضائل» شاذان المشهور، و بمنزلة النّاقص منه، و عندى انّها كذلك حقيقة لكون النّسبة بينهما عموما مطلقا، و لشهادة وضع الكتابين و سياقهما و اتّحاد تاريخ تأليفهما الذّى هو من حدود خمسين و ستمأة أيضا بذلك، إلّا انّ نسخة سميّنا المجلسى رحمه اللّه من ذلك الكتاب المختصر، لما كانت غير موافقة لنسخة «فضايل» شاذان المعروف، و كان عليها بخطّ الكاتب الجاهل أيضا نسبتها إلى شيخنا الصّدوق القمى، و كان رحمه اللّه أيضا من غاية عجلته فى التّأليف لم يلتفت إلى ذلك التّاريخ المنافر لكونه من تصنيفات الصّدوق، فاحتمل كونهما كتابين و من مصنّفين، فاراد أن يحتاط لنفسه بذكرهما جمعيا فى مقامات النّقل، و أمّا نحن فبمحض أن وقفنا على تلك النّسخة من خزانة كتب مولانا المجلسى رحمه اللّه، و كان خطّه المبارك على ظهرها، عرفنا بالبديهة انّ المصنّفين متّحدان، و من رجل واحد. غير انّ المغايرة بينهما فى الزّيادة و النّقصان انّما هى من جهة التّفاوت الحاصل غالبا بين النّسخ الخارجة من المسوّدات مع قلّة نظم المصّنّفين، هذا.

و فى كتاب «الأمل» انّ هذا الشّيخ كان عالما فاضلا فقيها عظيم الشأن، جليل‌

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست