responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 130

باب ما اوله الصاد و الضاد من سائر اطباق الفريقين‌

359 الشيخ ابو العلاء صاعد بن الحسن بن عيسى الربعى البغدادى اللغوى‌[1]

صاحب كتاب «الفصوص» روى بالمشرق عن ابي سعيد السّيرافى و أبى علىّ الفارسى و أبى سليمان الخطّابي، و دخل إلى الأندلس فى أيّام هشام بن الحكم و ولاية المنصور أبن ابي عامر فى حدود الثّمانين و الثّلاثمأة، و أصله من بلاد الموصل، و دخل بغداد، و كان عالما باللّغة و الآداب و الأخبار، سريع الجواب، حسن الشعر، طيب المعاشرة ممتّعا، فاكرمه المنصور، و زاد فى الاحسان إليه، و الافضال عليه، و كان مع ذلك محسنا للسؤال، حاذقا فى استخراج الأموال، و جمع له كتاب «الفصوص» نحافيه منحى القالي في اماليه، و اثابه عليه خمسة آلاف دينار، و كان يتّهم بالكذب فى نقله، فلهذا رفض النّاس كتابه.

لمّا دخل مدينة دانية و حضر مجلس الموفق مجاهد بن عبد اللّه العامرى أمير البلد كان فى المجلس أديب يقال له بشار، فقال للموفق: دعنى اعبث بصاعد، فقال له مجاهد:



(*) له ترجمة فى: انباة الرواة 2: 85، بغية الملتمس 306، بغية الوعاة 2: 7، تلخيص ابن مكتوم 85، جذوة المقتبس الورقة 102، ريحانة الادب 2: 71؛ شذرات الذهب 3: 306، الصلة 1: 235؛ الفلاكة و المفلوكين 147، الكنى و الالقاب 2: 271، معجم الادباء 4: 266، نفح الطيب 4:

75، وفيات الاعيان 2: 181

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست