طويلة كتب علي لوح مزاره الشريف «صالح دين محمّد شده فوت[1]» و لكن ولده المذكور بقى إلى زمان فتنة أفغان المشهورة و كان موته فى عين تلك النائرة العظمى و دفنه أيضا فى تلك البقعة المتبركة المقدّم ذكرها رضوان اللّه تعالى عليهم إلى يوم الدّين.
356 المولى الفاضل الحكيم المتأله الادرى صدر الدين محمد بن ابراهيم الشيرازى القوامى المشتهر بالملا صدرا[1]
كان فائقا على سائر من تقدّمه من الحكماء الباذخين و العلماء الرّاسخين إلى زمن مولانا الخواجة نصير الدّين منقّحا اساس الاشراق بما لا مزيد عليه و مفتّحا ابواب الفضيحة على طريقة المشاء و الرّواق حسب ما ارشده الدّليل اليه، و قال صاحب «الامل» ذكره صاحب «السلافة». فقال: كان عالم أهل زمانه فى الحكمة متفننا لجميع الفنون، توفّى فى العشر الخامس من هذه المأة[2] يعنى المأة الحادية بعد الالف. و فى حاشية الامير سيد ابراهيم القزوينى والد مولانا الامير سيد حسين المشهور على «الأمل» اقول: كان المولى صدر الدين من جملة تلامذة السّيد المحقق الامير محمد باقر الدّاماد، و شيخنا الجليل بهاء الدين محمد العاملى قدّس سرّهما، و له كتب منها «شرح اصول الكافى» و كتاب «شواهد الرّبوبية» و كتاب «الاسفار الاربعة» و كتاب «شرح