responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 343

شهور سنة الفتح المتقدّمة إليها الإشارة عام وفاة الشيخ برهان الدين الساغوري أيضا من علماء مصر المحروسة كما «في أخبار البشر» و غيره. ثمّ قتل من بعده من اولئك الستّة أيضا الأمير غياث الدين الرازي بعد حبس طويل بيد الأميرخان الوزير المعيّن لتربية السلطان شاه طهماسب بن السلطان شاه إسماعيل في زمان تولية حكومة الهراة من قبله. هذا.

و في بعض كتب التواريخ أنّه لمّا دخل الشيخ المحقّق خاتم المجتهدين علىّ بن عبد العالى الكركى العاملي- رحمه اللّه- الهراة، و قد كان في موكب السلطان شاه طهماسب المذكور اعترض عليهم في قتل شيخ الإسلام، و قال: إنّه لو لم يقتل لأمكن أن يلزم عليه بإقامة الحجج القاطعة، و البراهين الساطعة حقيّة مذهب الإماميّة، و بطلان مذاهب غيرهم. فيكون ذلك سببا لهداية ساير أهالى تلك البلاد. فكان الشيخ علىّ المذكور في ذلك التأسّف أبدا مدّة حيوته.

ثمّ إنّ لهذا الرجل من المصنّفات مجموعة من الفوائد المتفرّقة المتعلّقة بحلّ المشكلات و كشف المعضلات، و دفع المنافات المتوّهمة بين الأحاديث و الآيات، و نوادر كثيرة من الملح و الحكايات، و الامور المخفيّة على غالب الجماعات تشتمل على نحو من ثلاثمأة فايدة يذكر كلّ واحدة منها في فصل عليحدة كألوان الأطعمة الموضوعة على أطراف المائدة، و «حاشية على مختصر» شرحى «التلخيص» منسوبة إليه، و «شرح على تهذيب المنطق» لجدّه التفتازاني أيضا كتبه في سنة اثنتين و ثمانين و ثمانمأة، و تعليقة على شرحه المشهور على «العقايد النسفيّة» في الكلام، و غير ذلك. فليلاحظ.

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست