responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 341

شيخ الشيوخ و لا أوحشت من سكن‌

و لا عفا لك ربع زانه الخفر

حياتك الحقّ في الدارين ثابتة

ما العالمون بأموات و إن قبروا

قطعت عمرا فإمّا ناشرا لهدى‌

أو نافعا لفتى قد مسّه الضرر

على سواك ربيع العلم رونقه‌

محرّم و هم من فهمه صفر

حزب العلى في الورى علما و منقبة

سوى الّذي لك عند اللّه مدّخر

ابشر بروح و ريحان و دار رضى‌

و رحمة و صفاء ماله كدر

يثنى عليك جميع الخلق قاطبة

إذا الثناء على هذا لمعتبر

يذكّر الموت قرب الانتقال و ما

كمثل موت تقى الدين مدّكر

فاللّه يخلفه في نسله كرما

و اللّه أعظم من يرجى و ينتظر

دهر عجيب لطيم السمع منكره‌

و ما به للهدى عون و لا وزر

و كلّ وقت يرى الأخيار قد ذهبوا

و للأشرة فيه النار تستعر

حبر فحبر إمام بعد آخر لا

يرى لهم خلف كلا و لا نظر

إذ النجوم الهدى و الرشد قد أفلت‌

ضلّ الورى فلهم في عينهم سكر

فهم الاولى تشرق الدنيا ببهجتها

لا شمسها و أبو اسحق و القمر

و إن تكن أعين الإنسان ذاهبة

تترى فعمّا قليل يذهب الأثر

انتهى، و قد اقتصرت من قصيدتها الموصوفة بما ينيف على النصف، و أسقطت عنها ما ليس بهذه المثابة من الأوصاف.

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست