responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 302

ثلاث و خمسين و خمسمأة.

قلت: أنا أظنّه الّذى تقدّم قبله برجلين، و من نظمه:

الحمد للّه على ما أرى‌

كأنّنى في زمنى حالم‌

يسود أقوام على جهلهم‌

و لا يسود الماجد العالم‌

انتهى. و الّذى تقدّم قبله هو أحمد بن عبد العزيز بن أحمد بن غزوان القرشى الفهرى الأندلسى أبو العبّاس.

و قد نقل في حقّه أيضا عن ابن الزبير أنّه قال: كان استادا نحويّا لغويا أديبا راوية. روى عن أبي علىّ الغسّانى، و عنه أبو علىّ ابن الزرقاله، و ذكر له تواليف نحويّة و أدبيّة، و شعرا كثيرا.

و هو غير أحمد بن عبد العزيز بن الفرح أبو علىّ القرطبى النحوى صاحب «القالى» مؤدّب الملك المظفّر أبى عامر.

و ليس هو أيضا بأحمد بن عبد العزيز بن الفضل بن الخليع الأنصارى الشريوقى القيسى أبى العبّاس، و هو الّذي سكن بلنسية الّتي هى أيضا من كبار من أندلس المتقّدم ترجمتها في هذا الباب.

ثمّ إنّ ولده المذكور يمكن أن يكون عبارة عن عبد العزيز بن أحمد بن السيّد مغلس الأندلسى البلنسى أبى محمّد، و هو الّذى قال ابن خلّكان في حقّه: إنّه كان أحد العلماء بالعربيّة و اللغة. مشارا إليه فيهما. رحل من الأندلس و استوطن مصر، و قرأ اللغة على صاعد البغدادى، و يوسف النجيرمى، و دخل بغداد و استفاد، و أفاد.

و مات بمصر سنة سبع و عشرين و أربعمأة، و يمكن أن يكون المراد به: عبد العزيز بن أحمد النحوى أبو الاصبع المعروف بالأخفش الأندلسى، و هو سابع الأخافشة الّذين مرّت إلى أسمائهم الإشارة في أوائل هذا الباب.

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست