responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 278

عن طرف منه و أعطاه من ذلك تميرات. فلمّا أفاق الإمام رأى تلك التميرات موجودة في كفّه على خلاف ساير مناماته. فقام مبتهجا مسرورا إلى حجرة أخيه، و جعل يدقّ الباب بقوّته. فإذا هو يقول من وراء الباب: لا ينبغى مثل هذا العجب، و الدلال على تميرات معدودة. فزاد تحيّر الإمام من دهشة هذا القول. فلمّا دخل على أخيه قال:

و كيف علمت ما لحقنى من التشريف؟ فقال الشيخ: و لم يعطك رسول اللّه صلى اللّه عليه و اله ما أعطاك حتّى لم يعرضه علىّ سبع مرّات، و إن لم تصدّقنى في ذلك فقم إلى رفّ الحجرة و انظر ماذا ترى. فلمّا قام الإمام رأى ذلك الطبق الّذي كان على يدى الصحابي هناك، و قد نقص من طرف منه بمقدار تلك التميرات. فعلم أنّ ما بلغه منه أيضا كان من بركات أنفاس الشيخ. ثمّ إنّه أخذ في طريقة السير و السلوك و استكشاف أسرار الحقايق إلى أن صار مقتدى أصحاب الطريقة بلا كلام إلّا أنّه كان يعترف بفضيلة الشيخ، و يرى نفسه عنده كمثل الطفل عند معلّمه الكبير.

و للشيخ الموصوف مصنّفات كثيرة في غوامض الأسرار و المعارف منها كتاب «سوانحة» الّذي جرى الشيخ فخر الدين العراقي على سننه في كتاب «اللمعات»

و من جملة أشعاره بالفارسيّة هذه الرباعيّة:

بستردنيست آنچه بنگاشته‌ايم‌

بفكند نيست آنچه برداشته‌ايم‌

سودا بو دست آنچه پنداشته‌ايم‌

دردا كه بهر زه عمر بگذاشته‌ايم‌

و قال صاحب تاريخ «حبيب السير» بالفارسية:

قبر أحمد غزّالى در قزوينست، و او را تصانيف معتبر است، و أشعار فصاحت گستر از جمله اين قطعه ثبت افتاد:

چون چتر سنجرى رخ بختم سياه باد

با فقر اگر بود هوس ملك سنجرم‌

تا يافت جان من خبر ذوق نيم شب‌

صد ملك نيم روز بيك جو نميخرم‌

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست