responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 255

منواله الخواجة نصير الدين الطوسيّ كتاب «الأخلاق الناصري» كما ينصّ على ذلك في ديباجته بعد ما يذكر في وصفه أشعارا منها قوله:

بنفسي كتابا حاز كلّ فضيلة

و صار لتكميل البريّة ضامنا

مؤلّفه قد أبرز الحقّ خالصا

بتأليفه من بعد ما كان كامنا

و وسّمه باسم «الطهارة» قاضيا

به حقّ معناه و لم يك مانيا

لقد بذل المجهود للّه درّه‌

فما كان في نصح الخلائق خائنا

هذا، و له أيضا كتاب آخر بالفارسيّة سمّاه ب «نزهت نامه علائي» كتبه باسم علاء الدولة الديلمي مخدوم شيخنا الرئيس في الظاهر، و كتاب «جاويدان خرد» أيضا بالفارسيّة، و هو ترتيب كتاب ترجمة الحسن بن سهل الوزير لكتاب «جاويدان خرد» الأوّل الّذي ينسب وضعه إلى السلطان (هوشنك ابن كيومرث البيشدادي) من ملوك العجم المتقدّمين، و كتاب «آداب العرب و الفرس» و قد ضمّنه الترجمة الموصوفة كما في «نفايس الفنون» و كتاب «ترتيب السعادات» و كتاب «السياسة للملك» على ما يظهر من كتابه «الطهارة» و كتاب «تجارب الامم» في نوادر الأخبار، و التواريخ و كتاب «نديم الفريد» كما نسب إليه أيضا في بعض الكتب، و له أيضا كتاب لطيف سمّاه ب «الفوز الأصغر» في أصول الديانات، و حقايق النفوس، و أمثال هذه المقامات ينيف على ثلاثة آلاف بيت، و قد يحيل فيه الأمر إلى كتاب آخر سمّاه «بالفوز الأكبر» في مقابلة هذا الكتاب، و عند نامنه نسخة يكون بجنبها مقالات اخر طريفة الوضع منه أيضا في الظاهر، و كأنّها المسمّاة ب «فوز السعادة» الّذي قد ينسب أيضا إليه في بعض المواضع‌[1]


[1] و قال المحقق النراقى فى كتابه «الخزائن»: قال ابن مسكوية فى كتاب «آداب الدنيا و الدين»: الفرق بين السرف و التبدير: ان السرف هو الجهل بمقادير الحقوق، و التبذير: هو الجهل بمواقع الحقوق. انتهى، و ظنى أن الغالب على كتابه هذا الذى لم نذكره فى المتن متون اللغة و اصول المعرفة مع شى‌ء من مراسم الشريعة و أحاديث العلم، و الحكمة فيلاحظ- ان شاء اللّه منه- ره-.

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست