و كان مراده حصر المكسّرات المشهورة، و إلّا فهى تجيء على نحو من خمسين وزنا كما نسب تصريح بذلك إلى ياقوت، و سيأتى تفصيل حكايته مع عليّ بن الرومي الشاعر المشهور في ذيل ترجمته- إن شاء اللّه-.
و قد يطلق الأخفش الأصغر على ولد هذا الرجل سليمان بن عليّ النحوي أيضا كما في خاتمة «الطبقات».
و الرابع: أحمد بن عمران يعنى به: صاحب العنوان الّذي هو أوّل الأخافشة باعتبار آخر.
و الخامس: أحمد بن محمّد الموصلي يعنى به: الشيخ أبا العبّاس ابن محمّد الشافعي الفقيه النحوي الّذي هو ثانى الأخافشة بملاحظة الحروف، و قرأ عليه ابن جنى المعروف و له كتاب في تعليل القراآت السبع.
و السادس: خلف بن عمر يعنى به: أبا القاسم الشقرى البلنسىّ النحوى الّذي كان من مهرة علم العروض أيضا، و روى عنه محمّد بن عزيز العزيزي صاحب «الغريب»، و مات بعد العشرين و الأربعماة.
و السابع: عبد اللّه بن محمّد يعنى به: أبا محمّد النحويّ البغدادي الّذي روى عن الأصمعىّ، و ترجمة الفارسي كما نقل عن خطّ ابن مكتوم القيسى الحنفيّ الآتى ترجمته- إن شاء اللّه-.
و الثامن: عبد العزيز يعنى به: أبا الإصبع بن أحمد النحوي الأندلسىّ الّذي