responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 197

فأربعة أوزان كلّ مقلّل‌

و أربعة أوزان كلّ مكثر

فعال و أفعال و فعل و أفعل‌

و أفعلة منها و فعلان فانظر

و منها فعول يا أخى و فعلة

و تمثيلها إن كان لم تتصوّر

جمال و أفراس و اسدو أكبش‌

و أكسية حمر لفتيان حمير

أتانا عشاء في ربوع لفتية

من التغلبيّين الكرام و يشكر

و كلّ خماسي إذا ما جمعته‌

فأخّره فاحذف و لا تتعسّر

فتجمع قرطعبا قراطع سالكا به‌

مسلك الجمع الرباعى الموفّر

و كان مراده حصر المكسّرات المشهورة، و إلّا فهى تجي‌ء على نحو من خمسين وزنا كما نسب تصريح بذلك إلى ياقوت، و سيأتى تفصيل حكايته مع عليّ بن الرومي الشاعر المشهور في ذيل ترجمته- إن شاء اللّه-.

و قد يطلق الأخفش الأصغر على ولد هذا الرجل سليمان بن عليّ النحوي أيضا كما في خاتمة «الطبقات».

و الرابع: أحمد بن عمران يعنى به: صاحب العنوان الّذي هو أوّل الأخافشة باعتبار آخر.

و الخامس: أحمد بن محمّد الموصلي يعنى به: الشيخ أبا العبّاس ابن محمّد الشافعي الفقيه النحوي الّذي هو ثانى الأخافشة بملاحظة الحروف، و قرأ عليه ابن جنى المعروف و له كتاب في تعليل القراآت السبع.

و السادس: خلف بن عمر يعنى به: أبا القاسم الشقرى البلنسىّ النحوى الّذي كان من مهرة علم العروض أيضا، و روى عنه محمّد بن عزيز العزيزي صاحب «الغريب»، و مات بعد العشرين و الأربعماة.

و السابع: عبد اللّه بن محمّد يعنى به: أبا محمّد النحويّ البغدادي الّذي روى عن الأصمعىّ، و ترجمة الفارسي كما نقل عن خطّ ابن مكتوم القيسى الحنفيّ الآتى ترجمته- إن شاء اللّه-.

و الثامن: عبد العزيز يعنى به: أبا الإصبع بن أحمد النحوي الأندلسىّ الّذي‌

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست