responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 194

عنه المتكلّمون في تأليفاتهم، و كان يرمى عند الجمهور بالزندقة و الإلحاد، و ينسب إليه- بزعمهم الفاسد- إبداع القول بوجود النصّ الجلىّ على إمامة علىّ عليه السّلام، و اختلافه لما يدلّ على ذلك من الروايات.

و عن ابن شهر آشوب المازندرانىّ في كتابه «المعالم» أنّ ابن الراوندى هذا مطعون عليه جدّا، و لكنّه ذكر السيّد الأجل المرتضى في كتابه «الشافي» في الإمامة:

أنّه إنّما عمل الكتب الّتي قد شنّع بها عليه مغايظة للمعتزلة ليبيّن لهم عن استقصاء نقصانها، و كان يتبرّأ منها تبرّأ ظاهرا، و ينتحى من عملها و تصنيفها إلى غيره.

و له كتب سداد مثل كتاب «الإمامة» و «العروس» هذا.

و عن الشيخ حسن بن علىّ الطبرسى صاحب كتاب «الكامل البهائى» أنّه قال في كتابه الموسوم ب «أسرار الأئمّة» في ذيل كلام له: فإن قيل: هذه الّتي تروونها أنتم معشر الشيعة في عليّ و أولاده ممّا افتراه ابن الراوندي. فالجواب: أنّه أورد الشيخ منتجب الدين أبو الفتوح في كتاب «نكت الفصول» أنّ ابن الراوندي كان يهوديّا. ثمّ أسلم منتصبا قائلا بإمامة العبّاس بن عبد المطّلب. فعلى هذا كيف يتصوّر أن ينصر الإماميّة، و لو صدق هذا فالأئمّة الأربعة و اضرابهم بهذه الأشياء أولى بالافتراء لأنّ في ذلك نصرة اعتقاده، و في ابن الراوندي مخالفة عقيدة. انتهى.

و عن ابن الجوزي أنّه قال: زنادقة الاسلام ثلاثة: ابن الراوندي، و أبو حيّان التوحيدي، و ابو العلاء المعرّى.

و في الوفيات: أنّه توفّى سنة خمس و أربعين و مأتين برحبة مالك بن طوق التغلبي و قيل: ببغداد، و تقدير عمره أربعون سنة. و أنّ نسبته إلى راوند- بفتح الراء و الواو، و بينهما ألف، و سكون النون، و بعدها دال مهملة- و هى قرية من قرى قاسان بنواحى إصبهان، و هى غير قاشان الّتي- بالشين المثلّثة- المجاورة لقم. ثمّ قال في ترجمة صاحب «الغريبين» الواقعة بعد هذه الترجمة في الوفيات: و الفاشانى- بالفاء و الشين المعجمة- نسبة إلى فاشان، و هى قرية من قرى هراة. و يقال لها: باشان- بالباء الموحّدة- أيضا ذكره السمعانى، و قد تقدّم في الّذي قبله ذكر قاسان و قاشان، و هذه الأسماء الأربعة يقع‌

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست