responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 176

البلاغة و الفصاحة، و كتاب «ايضاح غوامض الايضاح» و «المنهج المعرب» في الردّ على المقرب، و «الاغراب» في ضبط عوامل الإعراب، و كتاب «تقضى الواجب» في الردّ على ابن الحاجب، «و ايجاز البرهان في إعجاز القرآن» و غير ذلك.

و كان جليل القدر لكنّه عديم الذكر، و له حظّ من النظم أخذ عن أبي عبد اللّه الرّندى النحوى، و أبى العبّاس بن جزى، و جماعة.

و قال أيضا في باب المختلف و المؤتلف من الألقاب: الجزري و الجزرى الأوّل بفتح الزاء كثير، و الثانى بسكونها أبو اسحق: إبراهيم بن أحمد الأنصارى المغربي.

46 الامام الهام و شيخ المسلمين و الاسلام ابراهيم بن الشيخ سعد الدين محمد بن المؤيد أبى بكر بن الشيخ الامام العارف جمال السنة أبى عبد اللّه محمد بن حمويه بن محمد الجوينى‌

المعروف بالحمّوئى، و ابن حمّويه جميعا كان من عظماء علماء العامة و محدّثيهم الحفّاظ، و كذا أبوه و جدّه- بل و كثير من سلسلة نسبة الحمّوئين- و في القاموس:

أنّ حمّويه: بفتح الحاء و تشديد الميم المضمومة كشبّويه جدّ عبد اللّه بن أحمد بن حمّويه راوى الصحيح، و أنّ بنى حمّويه الجويني مشيخة و سمّوا حمّا و بالضمّ. انتهى، و عليه فهذه النسبة منهم ليست إلى بلدة الحمى من بلاد شام المحمية كما توهّم بل هم جميعا حسبما قد عرفت من أهل جوين مصغرا و هى ناحية بين خراسان و قهستان. كثيرة الخيرات.

وافرة الغلّات. تشتمل على أربعمأة قرية على أربعمأة قناة كما في تلخيص الآثار و غيره.

و على الجملة فلهذا الشيخ من الكتب المشهوره بين الفريقين كتابه المسمّى.

«بفرائد السمطين» في فضائل المرتضى و البتول و السبطين. عندنا منه نسخة تزيد على عشرة آلاف بيت بيد أن أكثرها أسانيد، و قد جعل سمطه الأوّل في خاصّة ما ورد من الأخبار في فضائل علىّ عليه السّلام، و السمط الآخر في مناقب سائر أهل البيت المعصومين عليهم السّلام و قد فرغ من تأليفه سنة ستّ عشرة و سبعمأة، و كان في طبقة العلّامة، و من عاصره من أجلّاء علمائنا- رضوان اللّه تعالى عليهم-.

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست