responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 169

الخطيب البغدادىّ مع الإمام أبى عبد اللّه بن المهتدى خطيب جامع المنصور.

و عن جامع الاصول لابن أثير: إنّ مروّج المأة الرابعة بقول فقهاء الشافعيّة هو أبو حامد أحمد بن أبى طاهر الإسفراينى، و بقول علماء الحنفيّة أبو بكر محمّد بن موسى الخوارزمي، و باعتقاد المالكيّة أبو محمّد عبد الوهّاب بن نصر، و برواية الحنبليّة هو أبو عبد اللّه الحسين بن علىّ الحامد، و برواية علماء الإماميّة هو الشريف المرتضى الموسوى. و اللّه العالم.

41 استاد أئمة العراق أبو اسحق ابراهيم بن أحمد بن اسحق المروزى الفقيه الشافعى‌

إمام عصره في الفتوى و التدريس أخذ الفقه عن أبي العبّاس بن سريج، و برع فيه، و انتهت إليه الرياسة العراق بعد ابن سريج. و صنّف كتبا كثيرة، و شرح «مختصر المزنى» و أقام ببغداد دهرا طويلا يدرّس و يفتى و انجب من أصحابه خلق كثير، و إليه ينسب درب المروزي ببغداد الّذي في قطيعة الربيع. ثمّ ارتحل إلى مصر في أواخر عمره فأدركه أجله بها فتوفّى لتسع خلون من رجب سنة أربعين و ثلثمائة، و دفن بالقرافة الصغرى بالقرب من تربة الإمام الشافعى، و كان ممّن أخذ منه الفقه، و صار كمثله بارعا فيه هو القاضي أبو حامد أحمد بن عامر بن بشير المروروذىّ الشافعى الفقيه صاحب «الجامع الكبير» في المذهب و «شرح مختصر المزني» أيضا و قد نزل هو البصرة و درّس بها. و عنه أخذ فقهائها و توفّى سنة اثنتين و ستّين و ثلثمأة.

و نسبته إلى مرورّوذ بفتح الميم و سكون الراء و فتح الواو ثمّ الراء المشددّة المضمومة و الذال المعجمة بعد الواو. و هى مدينة مبنيّة على نهر، و هى من أشهر مدن خراسان، و بينها و بين مرو الشاهجان أربعون فرسخا، و النهر يقال له بالعجميّة «الرود» و هاتان المدينتان هما: المروان. و قد جاء ذكر هما في الشعر كثيرا. اضيفت إحديهما إلى الشاهجان الّذي هو بمعنى روح الملك و هى العظمى. و النسبة إليها مروزيّ كما أنّ النسبة إلى الري رازي، و الثانية: إلى النهر المذكور ليحصل الفرق بينهما و النسبة إليها مرورّوذيّ و مروذىّ أيضا كما نقله ابن خلّكان عن السمعانى، و إنّما

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست