responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق    الجزء : 1  صفحة : 291

باب چهل و پنجم در معاشرت با مردم‌

قال الصّادق عليه السّلام‌: حسن المعاشرة مع خلق اللَّه تعالى في غير معصيته، من مزيد فضل اللَّه عند عبده، و من كان خاضعا للَّه في السّرّ كان حسن المعاشرة في العلانية، فعاشر الخلق للَّه تعالى، و لا تعاشرهم لنصيبك من الدّنيا، و لطلب الجاه و الرّياء و السّمعة، و لا تسقطنّ بسببها عن حدود الشّريعة من باب المماثلة و الشّهوة، فانّهم لا يغنون عنك شيئا و تفوتك الآخرة بلا فائدة، و اجعل من هو اكبر منك بمنزلة الاب، و الاصغر بمنزلة الولد، و المثل بمنزلة الاخ، و لا تدع ما تعلمه يقينا من نفسك بما تشكّ فيه من غيرك، و كن رفيقا في امرك بالمعروف، و شفيقا في نهيك عن المنكر، و لا تدع النّصيحة في كلّ حال، قال اللَّه تعالى: وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً، و اقطع عمّن تنسيك وصلته ذكر اللَّه، و تشغلك الفته عن طاعة اللَّه، فانّ ذلك من اولياء الشّيطان و اعوانه، و لا يحملنّك رؤيتهم على المداهنة عند الخلق، فانّ في ذلك الخسران العظيم‌

شرح‌

قال الصّادق عليه السّلام‌: حسن المعاشرة مع خلق اللَّه تعالى في غير معصيته، من مزيد فضل اللَّه عند عبده، و من كان خاضعا للَّه في السّرّ، كان حسن‌

اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق    الجزء : 1  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست