responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه الغافلين المؤلف : آل شبیب موسوی، تحسین    الجزء : 1  صفحة : 184

مرفوعا [1] .

سورة الكوثر - قوله تعالى :

( إنآ أعطيناك الكوثر

فصل لربك وانحر

إن شانئك هو الابتر )

الكوثر 108 : 1 - 3 .

قيل في سبب نزول السورة ان قريشا قالوا : ان محمد المبتور لا ولد له يقوم مقامه بعد موته ، فينقطع امره ، فنزلت السورة مكذبا لهم ، واعطاه من الاولاد مالا يحصه العد .

وقيل : لما توفي له ابن يسمى عبد الله سمته قريش ابتر .

وقيل : قال : عقبة بن ابي معيط للنبي ( ص ) ابتر .

وقيل : قال : العاص بن وائل [ عندما ] سألوه عن النبي ( ص ) ، فقال : ذلك الابتر ، فنزلت الآية .

اما الكوثر فقيل نهر في الجنة ، وقيل القرآن ، وقيل النبوة ، وقيل كثرة الاتباع ، وقيل الفقه ، وقيل المعجزات ، وقيل الشفاعة ، وقيل الشرايع ، وقيل النسل الكثير الطيب ، وقيل


[1] روى أبو نعيم الحافظ في كتابه ( ما نزل من القرآن في علي ) ص 281 في تفسيره للآية المباركةفقد ذكر في الحديث ( 78 ) قال : حدثنا احمد بن محمد بن الصبيح ، قال : حدثنا حجاج بن يوسف [ بن قتيبة ] قال : حدثنا بشر بن الحسين ، عن الزبير بن عدي ، عن الضحاك : [ عن ابن عباس ] في قوله تعالى :

( والعصر إن الانسان لفي خسر )

يعني ابا جهل لعنه الله

﴿ الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر

قال : [ هو ] علي عليه السلام .

وقد ذكر الحديث الحافظ الحسكاني في شواهد التنزيل ج 2 ص 480 ففي الحديث رقم ( 1154 ) قال : حدثنيه أبو الحسن الفارسي ، حدثنا الحسين بن علي بن جعفر ، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الله ، حدثنا احمد بن عثمان ، حدثنا محمد بن سران ، حدثنا علي بن المغيرة ، حدثنا ابراهيم بن الحسين المدائني ، حدثنا نعيم بن حماة ، حدثنا ضمرة بن ربيعة ، عن يحيى بن ابي عمر والشيباني ، عن عمر بن عبد الله ، عن ابي امامة قال : حدثني ابي بن كعب قال : قرأت على النبي ( ص ) :

( والعصر ان الانسان لفي خسر )

[ قال ] : أبو جهل بن هشام

﴿ الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات

( وتواصوا بالصبر وتواصوا بالحق )

علي بن ابي طالب .

ورواه عن ابن مردويه عن ابن عباس الفيروز آبادي في فضائل الخمسة ج 1 ص 289 .

ورواه عنه ايضا الاربلي من كشف الغمة ج 1 ص 320 .

ورواه ابن شهر آشوب في المناقب ج 3 ص 61 .

اسم الکتاب : تنبيه الغافلين المؤلف : آل شبیب موسوی، تحسین    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست