responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
اسم الکتاب : تنبيه الغافلين المؤلف : آل شبیب موسوی، تحسین    الجزء : 1  صفحة : 185
الرفيع ، وتحب ان يحمل على الكل لانه لعلي [ ع ] ، اعطاه جميع ذلك ، واتصل نسله الى يوم القيامة وكثروا حتى لا يأتي عليهم الاحصاء والعدد ، وجميع نسله ولد علي وفاطمة ( عليهم السلام ) . وقد روينا انه ( ص ) قال للحسن والحسين : كل بني انثى ابوهم عصبتهم إلا الحسن والحسين فأنا ابوهما وعصبتهما ، وقد اتينا على جملة ما وعدنا به واسأل الله ان يجعلنا من شيعة آل محمد ، وان يحلقنا بهم وينلنا جملة شفاعتهم برحمته ، ومنه انه ارحم الراحمين [1] .

( هامش ) ( 1 ) روى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل ج 2 ص 485 في الحديث ( 1160 ) قال : حدثني أبو الحسن محمد بن القاسم ، حدثنا أبو بكر محمد بن ابي عمر والتاجر ، حدثنا علي بن محمد بن حمدان الصفار ، حدثنا ابن الاعرابي ، قال : حدثني أبو عبد الرحمان الهاشمي [ قال ] : حدثني الزبير بن ابي بكر ، حدثنا محمد بن يحيى قال : خطب الحسين عائذة بنت شعيب بن بكار بن عبد الملك ، فقال : كيف نزوجك على فقرك ؟ ! فقال الحسين بن علي بن ابي طالب : تعيرنا بالفقر وقد نحلنا الله الكوثر ! ! لكن في رواية ( ابن ابي طالب ) ان هذه القصة جرت بين عابدة بنت شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص اخت عمرو بن شعيب وبين حسين بن عبد الله بن عبيدالله بن عباس بن عبد المطلب كما ذكره أبو الفرج في ( اخبار الحسين بن عبد الله ) من كتاب الاغاني ج 10 ص 161 قال : اخبرنا الحرمي بن ابي العلاء ، والطوسي قالا : حدثنا الزبير بن بكار ، قال : حدثنا محمد بن يحيى ، قال : خطب عابدة بنت شعيب بكار بن عبد الملك ، وحسين بن عبد الله ، فامتنعت على بكار وتزوجت الحسين ، فقال له بكار : كيف تروجتك عابدة واختارتك مع فقرك ؟ فقال له الحسين : أتعيرنا بالفقر وقد نحلنا الله تعالى الكوثر ؟ ! ورواه ايضا ابن عساكر بسندين عن الزبير بن بكار في ترجمة بكار بن عبد الملك بن مروان بن الحكم من تاريخ دمشق ج 10 ص 230 . وفي الحديث ( 1163 ) من شواهد التنزيل ج 1 ص 487 ما رواه الحسكاني ، قال : حدثني الماوردي ، قال : حدثنا أبو عبد الله الحسين بن علي بن جعفر الاصبهاني ، حدثنا سليمان بن احمد اللخمي ، حدثنا روح بن الفرج ، حدثن يوسف بن عدي ، حدثنا حماد بن المختار عن عطية العوفي : عن انس بن مالك ، قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : قد اعطينا الكوثر . فقلت : وما الكوثر ؟ قال : نهر في الجنة عرضه وطوله ما بين المشرق والمغرب ، لا يشرب احد منه فيظمأ ، ولا يتوضي منه احدا فيشعث ، لا يشرب إنسان خفر ذمتي ، ولا من قتل أهل بيتي . ..............................................................................تم

اسم الکتاب : تنبيه الغافلين المؤلف : آل شبیب موسوی، تحسین    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
صيغة PDF شهادة الفهرست