responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بين جامعة الامام الشيخ علي کاشف الغطاء في النجف و مجمع البحوث الاسلامية في القاهرة المؤلف : کفائی، محمد کاظم    الجزء : 1  صفحة : 89

و استقى من اعذب الورد شرابا

يا ترى من جعل الشيخ شبابا

صرخة لله قد لاحت شهابا!

فهو يعطيك جواباً فجوابا

فهو كالماء إذا انساب انسيابا

و أبان الحق صدقا و صوابا

فلقد خاطبت من عز وطابا

زانت المرء و زادته مهابا

أن يغذي الروح ما لذ و طابا

و جلت عن درن النفس الحجابا

خلته ناء و ما زاد اقترابا

يقع الأرض سهولا و هضابا

خاتمة الكتاب

لقد تم الكتاب بعون الملك الوهاب راجين من القراء الكرام ان يقبلوا من هذه الجهود في سبيل لغة الضاد و نرجو من الله تعالى ان يوفقنا لانجاز باقي مؤلفاتنا في مثل هذا الموضوع مثل ما يخص سفر الإمام كاشف الغطاء للبنان و ما يخص سفره لحج بيت الله الحرام و الله و لي التوفيق و هو حسبنا و نعم الوكيل.

(1) قالت جريدة الحرية البغدادية في عددها 711 المؤرخ 12 ربيع الأول سنة 1376 وجه سماحة الإمام الشيخ علي كاشف الغطاء نداء للمسلمين عامة يدعوهم فيه إلى الوقوف صفا واحدا لرد اعتداءات اليهود الغاشمة و يهيب بهم و بزعماء العرب جميعا أن يهبوا بعزم راسخ و قدم ثابتة للقضاء على اسرائيل الهزيلة و يحذرهم عاقبة التفرق و الخلاف و يدعوهم إلى الاعتبار بما مر عليهم من صروف الزمن و نبذ كل ما شأنه أن يضعف الأمم العربية و المسلمة في هذه الفترة الحرجة من ايامها.

و قد نشرت جريدة اليقظة البغدادية في عددها 2625 المؤرخ 14 ربيع الأول سنة 1376 نص النداء تحت عنوان نداء عام من سماحة الإمام الشيخ علي كاشف الغطاء للجهاد عن فلسطين.

و نشرته جريدة الأمة البيروتية في عددها 36 لسنتها الثانية المؤرخة السبت 5 نيسان 1958 تحت عنوان نداء عام من آية الله الإمام الشيخ علي كاشف الغطاء للجهاد عن فلسطين.

(1) اشارت إلى هذا النداء جريدة المنار في عددها 91 /3829 في يوم الجمعة المصادف 18 ج1 سنة 1387 هـ الموافق 25 آب سنة 1967 م.

اسم الکتاب : بين جامعة الامام الشيخ علي کاشف الغطاء في النجف و مجمع البحوث الاسلامية في القاهرة المؤلف : کفائی، محمد کاظم    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست