responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انسان و قرآن المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 44

تفسير سوره عصر به بيان محقق خواجه نصيرالدين طوسى

بسم الله الرحمن الرحيم و العصر ان الانسان لفى خسر اى الاشتغال بالامور الطبيعيه و الاستغراق بالنفوس البهيميه الا الذين آمنوا اى الكاملين فى القوه النظريه و عملوا الصالحات اى الكاملين فى القوه العمليه و تواصوا بالحق اى الذين يكملون عقول الخلائق بالمعارف النظريه و تواصوا بالصبر اى الذين يكملون اخلاق الخلائق و يهذبونها .

يعنى سوگند به عصر كه انسان بر اثر اشتغال به امور طبيعى و استغراق در نفوس بهيمى در زيانكارى است مگر كسانى كه در دو قوه نظرى و عملى كامل شده اند و به معارف نظرى مكمل عقول خلايق اند و اخلاقشان را تكميل و تهذيب مى نمايند .

ايمان تصديق است و تصديق علم و علم كمال قوه نظرى و به فعليت رسيدن آن است . عمل صالح از قوه عملى به كمال رسيده صادر مى گردد كه موجب ترفيع كلم طيب نفس ناطقه انسانى است كه اليه يصعد الكلم الطيب و العمل الصالح يرفعه [1] و صدر الدين قونوى , در نفخه چهارم نفحات , و صدرالمتالهين , در آخر مرحله چهارم اسفار , عمل صالح را نيز به معارف عقليه تفسير نموده اند و چه خوب كرده اند . عبارت صاحب اسفار اين كه :

فى القرآن المجيد اليه يصعد الكلم الطيب يعنى روح المؤمن و العمل الصالح يرفعه يعنى المعارف العقليه ترغبه فيها و ترقيه الى هناك .

عقول خلايق را به معارف نظريه تكميل كردن تواصى به حق است كه معارف حقه الهيه است . و مفاد تواصى اين است كه معارف را به يكديگر تعليم مى دهند و همچنين در تواصى به صبر . و تواصوا بالصبر را از آن روى به تكميل و تهذيب اخلاق خلايق تفسير فرموده است كه تهذيب نفس را , مطلقا در تمام شئون امور , صبر در مقام رضا بايد كه باز به فرموده قرآن و لربك فاصبر [2] كه مطلق است و


[1]فاطر 35 : 10 .

[2]مدثر 7 : 7 .

اسم الکتاب : انسان و قرآن المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست