اسم الکتاب : انسان و قرآن المؤلف : حسن زاده آملي، حسن الجزء : 1 صفحة : 40
صلى الله عليه و آله و سلم :
قل من يرزقكم من السموات و الارض قل الله و انا او اياكم لعلى هدى او فى ضلال
مبين
[1] ففيه اضمار الاصل الاخر لا محاله اذ ليس الغرض منه ثبوت التسويه بينه و
بينهم و هو انه معلوم انا لسافى ضلال , فيعلم من ازدواج هذين الاصلين نتيجه ضروريه
و هى انكم فى ضلال . و اما حد الميزان و عياره فكل ما انقسم الى قسمين متبائنين
فيلزم من ثبوت احدهما نفى الاخر و بالعكس لكن بشرط ان يكون القسمه حاصره لامنتشره
فالوزن بالقسمه الغير المنحصره وزن الشيطان .
فهذه هى الموازين المستخرجه من القرآن , و هى بالحقيقه سلاليم العروج الى عالم
السماء بل الى معرفه خالق الارض والسماء و هذه الاصول المذكوره فيها هى درجات
السلاليم .
تبصره موازين پنجگانه ياد شده به همين عبارات صدرالمتالهين در اسرار الايات
را متاله سبزوارى در شرح اسماء نقل كرده است [2] و در آغاز آن گفته است :
( و قد قسم صدر المتالهين قدس سره فى مفاتيح الغيب و اسرار الايات موافقا
لبعض حكماء الاسلام خمسه اقسام) . و اين( بعض حكماء اسلام) را در ديباچه
منطق منظومه به نام( لئالى منتظمه) به همين تعبير ياد كرده است و موازين
پنج گانه فوق را به نظم در آورده است و عبارت نظم و نثرش اين است :
هذا هو القسطاس مستقيما *** و يوزن الدين به قويما
تلازم تعاند تعادل *** من اصغر اوسط اكبر جلى
در شرح فرمايد :
قولنا تلازم اشاره الى اصطلاح بعض حكماء الاسلام فى تاويل كلام الله و تفسيره فعبر
عن الاستثنائى الاتصالى و الانفصالى بميزان التلازم و ميزان