اسم الکتاب : انسان و قرآن المؤلف : حسن زاده آملي، حسن الجزء : 1 صفحة : 26
ان يعرف من هذه الحقائق شيئا لانها لا تفيد الا اثبات الامور الخارجه عنها اللازمه
اياها لزوما غير بين . و الاقوال الشارحه لابد و ان يكون اجزاؤها معلومه قبلها ان
كان المحدود مركبا و الكلام فيها كالكلام فى الاول , و ان كان بسيطا لاجزء له فى
العقل و لا فى الخارج فلا يمكن تعريفه الا باللوازم البينه , فالحقائق على حالها
مجهوله , فمتى توجه العقل النظرى الى معرفتها من غير تطهير المحل من الريون
الحاجبه اياها عن ادراكها كما هى يقع فى تيه الحيره و بيداء الظلمه و يخبط خبطه
عشواء و اكثر من اخذت الفطانه بيده و ادرك المعقولات من وراء الحجاب لغايه
الذكاء و قوه الفطنه من الحكماء زعم انه ادركها على ماهى عليه و لما تنبه فى
آخر امره اعترف بالعجز و القصور .
اين كلام قيصرى اجمال گفتار صدرالدين قونوى در اين موضوع است كه ابن فنارى
بتفصيل در فصل سوم مصباح الانس شرح مفتاح الغيب قونوى , آورده است كه به نه
وجه استدلال كرده است كه معرفت اشياء آنچنانكه در واقع هستند با ادله نظريه
متعذر است . و نتيجه اينكه چون تحصيل معرفت صحيح يا به طريق برهان نظرى است
و يا به طريق عيان كشفى و طريق نظرى از خلل صافى نيست , پس طريق دوم متعين
است كه با توجه به حق تعالى و مراقبت كامل و تعريه و التجاى تام و تفريغ قلب
بكلى از جميع تعلقات , آن هم در تحت تدبير و ارشاد كاملانى مكمل كه واقف
منازل اند چون انبيا و وارثان به حق آنان , صورت پذير است . آن وجوه نه گانه
به اين بيان است :
1 احكام نظرى تابع مدارك است , و مدارك تابع توجهات مدركين است كه به
حسب تفاوت مدركين تفاوت مى يابد , و اين توجهات تابع مقاصد است , و مقاصد
تابع عقايد و عوايد است , و اين عقايد و عوايد تجليات اسمائيه اند كه به حسب
استعدادات قوابل تعين مى يابند , زيرا كه اصل تجليات از يك چشمه يكتاست كه
هيچ تعدد در آن نيست و به حسب ذاتش اختلاف ندارد بلكه به اختلاف قوابل در
قابليتشان به حكم مراتب و مواطن و اوقات و احوال و امزجه و صفاتشان و همچنين
به
اسم الکتاب : انسان و قرآن المؤلف : حسن زاده آملي، حسن الجزء : 1 صفحة : 26