اسم الکتاب : انسان و قرآن المؤلف : حسن زاده آملي، حسن الجزء : 1 صفحة : 250
والعروجيه , و اشير الى الاول بقوله تعالى
تنزل الملائكه و الروح فيها باذن ربهم من كل امر
[1] و الى الثانى بقوله تعالى
تعرج الملائكه و الروح اليه فى يوم كان مقداره خمسين الف سنه
[2] .
و در تعليقه آن فرمود : ففى السلسله الطوليه النزوليه اختفاء نور الوجود
كالليل الصورى , و فى السلسله العروجيه طلوع النور بعد ما غربت فى المواد و
الاجسام عن افق النفس و القلب كاليوم الصورى .
مطلب فوق را در شرح مثنوى عارف رومى نيز دارد با بياناتى ديگر كه نقل مى شود
: عارف ياد شده در مجلد ثانى مثنوى گويد :
حق شب قدرست در شبها نهان *** تا كند جان هر شبى را امتحان
حاجى در شرح فرمايد : حق شب قدر است , يعنى يكى از آيات احاطه حق شب قدرى
است كه در طول همه شبها باشد , چون آن سيال كه راسم همه سلسله زمان است و روح
آنهاست .
و از تاويلات شب قدر سلسله طوليه نزوليه است كه مد سير نور حق است در قوس
نزول , چه نور در آن در تنزل است , چنانكه باطن يوم القيامه سلسله طوليه عروجيه
است كه مد سير نور حق است در قوس صعود , چه نور در اشتداد و ترقى و عروج
است , قال الله تعالى :
يعرج اليه الملائكه و الروح
الايه .
و از تاويلات شب قدر روحانيت وجود اولياء است , چه بعض اولياء كه ضنائن
الله اند مستورند از نظر خلق و به عنوان ولايت ظهور ندارند , و اوليائى كه
ظاهرند به صورت به روحانيت مختفى اند و معرفت ايشان صعب است . و در حديث
شريفى واقع است كه :
ان الله خبا ثلاثه فى ثلاثه : خبا رضاه فى طاعاته فلا تستحقرن شيئا من طاعاته
فلعل رضاه فيه , و خبا سخطه فى معاصيه فلا تستحقرن شيئا من معاصيه فلعل سخطه فيه
, و خبا اوليائه تحت خلقه فلا تستحقرن احدا فلعله هو الولى .