اسم الکتاب : انسان و قرآن المؤلف : حسن زاده آملي، حسن الجزء : 1 صفحة : 23
مشايخ اهل عرفان را مبرهن فرمايد , چه آن جناب بر اين عقيدت خود سخت راسخ
است كه برهان حقيقى با شهود كشفى مخالفت ندارد , و مكاشفات اين اكابر همه
برهانى است , و برهان و كشف معاضد يكديگرند , و چنانكه در آخر فصل بيست و
ششم مرحله ششم علم كلى اسفار [1] فرمايد :
اياك و ان تظن بفطانتك البتراء ان مقاصد هولاء القوم من اكابر العرفاء و
اصطلاحاتهم و كلماتهم المرموزه خاليه عن البرهان من قبيل المجازفات التخمينيه
او التخيلات الشعريه , حاشا هم عن ذلك و عدم تطبيق كلامهم على القوانين الصحيحه
البرهانيه و المقدمات الحقه الحكميه ناش عن قصور الناظرين و قله شعورهم بها و
ضعف احاطتهم بتلك القوانين , والا فمرتبه مكاشفاتهم فوق مرتبه البراهين فى
افاده اليقين , بل البرهان هو سبيل المشاهده فى الاشياء التى يكون لها سبب اذا
لسبب برهان على ذى السبب , و قد تقرر عندهم ان العلم اليقينى بذوات الاسباب لا
يحصل الا من جهه العلم باسبابها فاذا كان هذا هكذا فكيف يسوغ كون مقتضى البرهان
مخالفا لموجب الشاهده . و ما وقع فى كلام بعض منهم ان تكذبهم بالبرهان فقد
كذبوك بالمشاهده معناه ان تكذبهم بما سميت برهانا , و الا فالبرهان الحقيقى لا
يخالف الشهود الكشفى .
مى فرمايد كه مبادا به بينش كوتاهت گمان برى كه مقاصد و اصطلاحات و كلمات
مرموز اكابر اهل عرفان خالى از برهان و از قبيل گزافهاى تخمينى و تخيلات شعرى
است , اين اكابر از چنين پندار بيرون اند . عدم تطبيق كلامشان بر قوانين صحيح
برهانى و مقدمات حق حكمى ناشى از قصور ناظران و قلت شعورشان به فهم كلمات
آنان و ضعف احاطه ايشان بدان قوانين است , وگرنه مرتبه مكاشفه آنان در افاده
يقين فوق مرتبه براهين است . بلكه برهان در اشيايى كه سبب دارند سبيل مشاهده
است زيرا كه سبب برهان ذى سبب است . و در نزد ارباب حكمت