اسم الکتاب : انسان و قرآن المؤلف : حسن زاده آملي، حسن الجزء : 1 صفحة : 21
برهان عقلى در فصل سابق آورده ايم , در اين فصل چند دليل سمعى از آيات و
روايات ذكر كنيم تا دانسته شود كه عقل و شرع در اين مسئله تجرد نفس , مانند
ديگر مسائل حكميه , با هم متطابق اند و از هم جدايى ندارند , و حاشا كه شريعت
حقه الهيه , كه خورشيد درخشان است , احكام آن مصادم معارف يقينيه ضروريه باشند
. و هلاك بر آن فلسفه اى كه قوانين آن مطابق كتاب و سنت نيست !
صاحب فتوحات مكيه , در آخر باب دوازدهم
آن در بيان كريمه
و ان من شيى ء الا يسبح بحمده [1] مى فرمايد : و نحن زدنا مع الايمان بالاخبار الكشف [2] . و صاحب اسفار ,
در فصل شانزدهم موقف هشتم الهيات آن در بيان آن مى فرمايد :
و نحن بحمدالله عرفنا ذلك بالبرهان و الايمان جميعا [3] .
و نيز آخرين فصل الهيات اسفار در توفيق بين شريعت و حكمت , در دوام فيض
بارى تعالى و حدوث عالم , عنوان شده است و چنين آمده است :
فصل فى طريق التوفيق بين الشريعه والحكمه فى دوام فيض البارى و حدوث العالم
, قد اشرنا مرارا ان الحكمه غير مخالفه للشرايع الحقه الالهيه بل المقصود منهما
شى ء واحد , هى معرفه الحق الاول و صفاته و افعاله , و هذه تحصل تاره بطريق الوحى
و الرساله فتسمى بالنبوه و تاره بطريق السلوك و الكسب فتسمى بالحكمه او
الولايه . و انما يقول بمخالفتهما فى المقصود من لامعرفه له بتطبيق الخطابات
الشرعيه على البراهين الحكميه , و لا يقدر على ذلك الا مؤيد من عند الله كامل فى
العلوم الحكميه مطلع على الاسرار النبويه .
يعنى شريعت و حكمت در دوام فيض بارى , كه امساك فيض از فياض على الاطلاق
مطلقا محال است , و در اينكه عالم حادث به حدوث زمانى است موافق هم اند , و
بارها اشاره نموده ايم كه حكمت مخالف با شرايع حقه الهيه نيست , بلكه