لم يزل العلماء في شك من التمييز بين الظاء والضاد تادية ونطقا وقد
قال بعضهم انها تحتاج الى رياضة طويلة وادعى اخر انها لا يعرفها الا الجهابذة
النقاد وقال بعض بان التباس المنهج من تقارب المخرج وبين علماء المسلمين معركة
علمية تقادم عهدها وتطاول امدها في كيفية النطق بالضاد وان ايهما افصح الضاد
الحجازية العراقية او الضاد المصرية الشامية ولهم
على ذلك ادلة وشواهد وعن بعضهم ان النطق بالضاد قريبة من الذال ليس
من طريقة اهل السنة المتبعة انما هو من طريقة الطائفة المبتدعة[1]