( (الذي اعتمده من تعليل ضبطهم بعض الالفاظ بالظاء))
الذي اظنه تصحيحاً لنقلهم بعد ان يعلم ان الزاء اذا فخمه خرج من مخرج
مايسمونه ضاداً وكذا الثاء اذا فخمت خرجت من مخرج مايسمى ظاء ومعنى التفخيم توسعه
في ممر الصوت الحرفي ناشىء[1] من وضع
خاص لاحد اعضاء التصويت وكثيرمن الطوائف العربية يلفظون الظاء زاءاً[2] مفخمة واخرون يلفظون بهما ذالًا
وثاءاً[3] مفخمتين
وقد يكون ذلك لثغة في بعض الاشخاص احد وجهين: الاول انّ يكون قد سمعوها من عرب بعض
الاقطارالتي ليست هي عربية قحة من عرب قلب الجزيرة بل في اطرافها او حواشيها ممن
لم يكونوا اولا تلك اللهجة[4] العربية
الصحيحة فلا تخلو لهجاتهم من عجمة بواسطة جواره لغير العرب فكانوا يسمعونها منهم
زاءا[5] مفخمة كما
ينطق بها اهل مصر والشام تارة وثاءا[6] وذالًا
مفخمتين اخرى وهم ذوو لهجة واحدة، فاستفادوا من اختلاف البدل تعدد المبدل وان لم
يختلف جوهر صوت هذا الحرف اذا نطق به العربي القح في نفس ما اشتمل عليه من الكلمات
وباعتبار انهّا في بعض الكلمات قد يجاورها من الحروف مايقرب