دواعي التأليف والأهداف التي كان يرمي المؤلف تحقيقها

لقد حاول الكاتب العلامة رحمه الله أن يبين الاسباب التي دعته الى تاليف هذا الكتاب قائلًا: ( (فهذا ماأوصلني اليه البحث من جواب مسائل سألني بها بعض أذكياء طلبة العلم ...))[1]

أما الاهداف التي كان المؤلف يرمي تحقيقها من هذا الكتاب فيمكن ايجازها

بما يأتي:-

1. افادة طالبي العلم في معرفة الفارق المعتبر شرعاً بين الضاد والظاء الذي يوجب الإخلال به فساد القراءة شرعاً.

2. بيان من أين نشاء الالتباس بين الحرفين؟

3. بيان كيف ظبطوا بعض الكلمات بالضاد وبعضها بالظاء؟

4. بيان اسباب اختلاف الاصوات في الكيفيات، وكيف تكونت الحروف والكلمات، وكيف تعددت اللهجات؟

5. بيان ما الصوت؟ وما حقيقته؟

ولعل مرونة هذه الاهداف هي التي جعلت منهج الكاتب يختلف عن المناهج التي اتبعها الكتاب الذين ألفوا رسائل وكتباً في الفرق بين الضاد والظاء.

[1] المخطوطة ألام، ص 6