responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل المؤلف : علی بن عبدالکافی سبکی    الجزء : 1  صفحة : 23

فصل مناظرة خيالية ببن المشبه والمنزه

إلخ قال : ( جمع مجلس المذاكرة بين مثبت للصفات .

والعلو ومعطل ) إلى أن قال : ( من كلام المثبت أن كهيعص وحمعسق وق ون كلام الله حقيقة وأن اللهتكلم بالقرآن العربي الذى سمعه الصحابة ) .

مراده بذلك أن كلام الله حرف وصوت وهذا الجاهل لا يفرق بين كلام الله واللفظ الدال عليه [1] .

ثم قال : ( ومن قال ليس لله في الارض كلام فقد جحد رسالة محمد صلى


[1] بل بين الكلام اللفظى والكلام النفسي وفى أوائل تفسير ( روح المعاني ) بسط لطيف في الكلام النفسي بحيث لا يدع شكا لمرتاب .

وبعد أن انتهى الالوسى فيه من الكلام في الكلام النفسي قال : ومن أحاط بذلك اندفع عنه كل إشكال في هذا الباب ورأى أن تشنيع ابن تيمية وابن القيم وابن قدامة ( الموفق ) وابن قاضى الجبل والطوفي ( سليمان بن عبد القوى ) وأبى نصر ( السجزى ) وأمثالهم صرير باب أو طنين ذباب .

وقد انحرفت أفكارهم واختلطت أنظارهم فوقعوا في علماء الامة وأكابر الائمة ربالغوا في التعنيف والتشنيع وتجاوزوا في التسخيف والتفظيع ولو لا الخروج عن الصدد لوفيتهم الكيل ماعا بصاع ولتقدمت إليهم بما قدموا باعا بباع ولعلمتهم كيف يكون الهجاء بحروف الهجاء ولعرفتهم إلام ينتهي المراء بلا مراء : ولى فرس للحلم بالحلم ملجم ولى فرس للجهل بالجهل مسرج فمن رام تقديمي فإني مقوم ومن رام تعويجي فإني معوج (

اسم الکتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل المؤلف : علی بن عبدالکافی سبکی    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست