responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل المؤلف : علی بن عبدالکافی سبکی    الجزء : 1  صفحة : 196

ما تأتون قال : الأشعري وتشهدون [1] عليه بالبهتان ، والكفر عندكم خلاف شيوخكم ورفاقهم فحقيقة الايمان " .

انتهى ، يكفيه أن ينسب القائلين عند موتهم بالعجز عن حقيقة الإدراك إلى الكفر وهى كلمة الصديق الأكبر ( إن العجز عن حقيقة الإدراك إدراك ) .

" فصل " أنكر فيه على خصومه تكفيرهم إياه وقال : " اسمع إذن يا منصفا حكميهما وانظر إذن هل يستوى الحكمان ، هم عندنا قسمان أهل جهالة ومعاند فالمعاند كافر والجاهل نوعان احدهما متمكن من العلم فهو فاسق وفى كفره قولان ، والوقف عندي فيهم لست الذى بالكفر أنعتهم ولا الإيمان ، والله أعلم بالبطانة منهم لكنهم مستوجبون عقابه قطعا لأجل البغى والعدوان ، النوع الثاني عاجز عن بلوغ الحق معقصد وإيمان وهم ضربان أحدهما قوم دهاهم حسن ظنهم بشيوخهم فمعذورون إن لم يظلموا أو يكفروا والأخرون طالبون للحق لكن صدهم عن علمه شيئان أحدهما طلب الحقائق من سوى أبوابها فأولاء بين الذنب والأجرين فانظر إلى أحكامنا فيهم واحكامهم فينا " .

انتهى كلامه ، وهو كلام من يعتقد أن خصومه خارجون بتكفيره وخصومه يقولون لا تكفر أحدا من أهل القبلة .

فصل في أذان أهل السنة بصريحها جهرا .

على رءوس منابر الاسلام قال : " شبهتم الرحمن بالأوثان [2] في عدم الكلام هم أهل تعطيل وتشبيه معا


[1] ومذهبه هو ما في كتب أصحابه وأصحاب اصحابه كابئ منصور عبد القاهر البغدادي والقشيري وابن الجوينى ونحوهم وقد افنى الحشوية مؤلفات الإمام في فتن بغداد وتصرفوا فيما بالأيدى من كتبه ودسوا ما شاءوا ، قاتلهم الله .

ناحت العجل

[2] بل من قال إن كلام معبوده حرف وصوت قائمان به فهو الذى نحت عجلا ‌ (

اسم الکتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل المؤلف : علی بن عبدالکافی سبکی    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست