responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل المؤلف : علی بن عبدالکافی سبکی    الجزء : 1  صفحة : 177

فصل " في حياة الأنبياء

قال : ولأجل هذا رام ناصر قو

لكم ترقيعه يا كثرة الخلقان قال الرسول بقبره حى [1]


[1] الناطم وشيخه ينفيان التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم باعتبار تفرقتهما بينحالتيه صلى الله عليه وسلم حال حياته وحال وفاته وبإخراجهما للحديث الصحيح في التوسل عن دلالته الصريحة بالرأى عن هوى ، وقد أقام قاضى قضاة الشافعية العلامة علاء الدين القونوى الشافعي النكير على ابن تيمية بعنف في هذه المسألة في كتابه ( شرح التعرف ) وهو من محفوظات التيمورية ، رعد زلك ماخوذأ من اليهود مع أنه كان من المثنين عليه قبل هذه الحادثة ، وفى الاطلاع على شرح التعرف هذا تنوير للمسألة .

وقد أغنانا عن بسط ذلك هنا ما نقله التقى الحصنى منه في كتاب ( دفع الشبه ) وهو مطبوع .

وفى كتاب الروح للناطم كثير مما ينافى ما ذكره هنا ، والتناقض شأن من أصيب في عقله أو دينه ، نسأل الله السلامة والمعافاة .

وأما كلمة ابن حزم في الفصل فاغترار منه بتقولات الرواة من الحشوية في حق الأشعري كما بينت ذلك فيما علقته على تبيين كذب المفترى لابن عساكر .

فتيا الأئمة في إنكاره شد الرحل لزيارته صلى الله عليه وسلم

وقد بلغ بالناظم وشيخه الغلو في هذا الصدد إلى حد تحريم شد الرحل لزيارة النبي صلى الله عليه وسلم وعد السفر لأجل ذلك سفر معصية لا تقصر فيه الصلاة فاصدر الشاميون فتيا في ابن تيمية وكتب عليها البرهان ابن الفركاح الفزارى نحو أربعين سطرا باشياء إلى أن قال بتكفيره ووافقه على ذلك ‌

اسم الکتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل المؤلف : علی بن عبدالکافی سبکی    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست