responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل المؤلف : علی بن عبدالکافی سبکی    الجزء : 1  صفحة : 161

" فصل " كله سفاهة .

" فصل " حكى مذاهب خصومه بأقبح ما يكنون ثم قال : " جربت هذا كله ووقعت في تلك الشباك وكنت ذا طيران حتى أتاح لى الإله بفضله من ليس تجزيه يدى ولساني حبر أتى من أرض حران فيا أهلا بمن قد جاء من حران [1] "

‌ والناظم متقلد مذهبه بدون تفكير والله سبحانه ينتقم منهما بما أثارا من الفتن بين العوام .


[1] وكم أضل من خلطائه ولهم معه موقف يوم القيامة لا يغبط عليه وهو الذى جاهر بقيام الحوادث بذاته تعالى - بعزو ذلك إلى أئمة أبرياء من مثل هذا الالحاد - وبالقدم النوعى ، وبالجهة والحركة والثقل وتجويز الجسمية والاستقرار في جانب الله سبحانه مع التطاول على كثير من الأمة والشذوذ عما عليه جمهور أهل العلم في كثير من المسائل النوعية ، والرد على كبير العلماء وصغيرهم حتى الصحابة وتلبيس ذلك بمذهب السلف خيانة وكذبا ، ومما يجب التنبه إليه أن من وجوه تحيل الناظم وشيخه ومن على شاكلتهما من المتشبعين بما لم يعطوا تتبع ما دون ضد الأئمة المتبوعين من مؤاخذات في مسائل واتخاذ تلك المؤاخذات وسيلة للتهجم عليهم كلما شاءوا لأجل أن يظهروا بمظهرأنهم من السعة في العلم بحيث تضيق علوم الأئمة عن علومهم ويجب هجر آراء هؤلاء إلى أهوائهم ، هذا شأنهم في أئمة علوم الشرع وهكذا صنيعهم مع علماء باقى العلوم بدون تفرغ العلم ، ولا شك ان كل عالم مهما علت منزلته في علمه لابد وأن تقع منه هفوات تكون مدونة في كتاب لأحد نقاد هذا العلم المتفرغين للتمحيص فيه خاصة إذ لا عصمة لغير الأنبياء عليهم السلام ، فمن تعود أن يجمع تلك المؤاخذات من مظانها كالباب الخاص في مصنف أبى ‌ (

اسم الکتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل المؤلف : علی بن عبدالکافی سبکی    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست