responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل المؤلف : علی بن عبدالکافی سبکی    الجزء : 1  صفحة : 160

" فصل " سوى فيه بينهم وبين المنافين والقرامطة وجعل المجسمة مقابل الجميع ، وأن ما ثم إلا التجسيم أو التعطيل وقد تقدم مثله ، وإنما زاد التكرير والتفظيع ليزرع الريبة في القلوب .

" فصل " قال : " الاستواء ونحوه والمشيئة ونحوها كلاهما من صفات الأجسام - وطلب الفرق بينهما - والله لو نشرت شيوخك كلها لم يقدروا أبدا .

على فرقان " .

انظر هذا الجلف الجارى على ما لا يعلم ، وكل عاقل يعلم أن الاستواء بمعنى القعود أقرب إلى صفات الأجسام من المشيئة والقدرة .

قال : " قال زعيمهم في الفرق هذه الصفات بالعقل والقرآن فيقال إن نفى العقل التجسيم فانفوها وانسلخوا من القرآن وإن أثبته فلم الفرار ؟ وإن نفاه في وصف وأثبته في وصف فما الفرق ؟ .


[1] انظر هل بعد هذا الكلام شئ في التجسيم [1] ؟ .

نص من ابن تيمية في الحد والجسم

[1] وشيخه أصرح منه وأجهر صوتا في ذلك حيث يقول فيما رد به على أساس التقديس : " ومن المعلوم بالاضطرار أن اسم الواحد في كلام الله لم يقصد به سلب الصفات - يريد ما يشمل المجئ ونحوه - ولا سلب إدراكه بالحواس ولا نفى الحد والقدر ونحو ذلك من المعاني التى ابتدع نفيها الجهمية وأتباعهم ، ولا يوجد نفيها في كتاب ولا سنة ا ه‌ " .

وهذا صريح جدا لعلك لا تحوجني إلى شرح ذلك ، راجع الكواكب الدراري لابن زكنون الحنبلى المحفوظ بظاهرية دمشق ففى المجلد رقم 24 و 25 و 26 منه رده على أساس التقديس وفيه فوق ما تقدم التصريح بانه يمكنه التزام قدم بعض الأجسام يريد الباري سبحانه فهل يتصور أن ينطق مبتدع مارق أبا صرح من هذا في وسط المسلمين ‌ (

اسم الکتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل المؤلف : علی بن عبدالکافی سبکی    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست