responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانوار العلويه المؤلف : النقدي، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 187

إخواننا يعلمون بما اكرمنا الله وبما نحن فيه لئلا يزهدوا في الجهاد ويكلوا عند الحرب فقال لهم الله تعالى : انا ابلغهم عنكم ، فأنزل : ﴿ ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون .

وقد ذكر الأديب الأريب الشيخ كاظم الازري رحمه الله غزوة احد في هائيته فقال : وبأحد كم فل آحاد شوس

كلما اوقدوا الوغى اطفاها يوم دارت بلا ثوابت إلا

أسد الله كان قطب رحاها كيف للأرض بالتمكن لولا

انه قابض على ارجاها رب سم القنا وبيض المواضي

سبحت باسم بأسه هيجاها ثم خانت نبالة القوم عهدا

لنبي الهدى فخاب رجاها وجدت انجم السعود عليه

دائرات وما دارت عقباها وتراءت لها غنائم شتى

فاقتفي الأكثرون اثر ثراها فترى ذلك النفير كما تخ‌

بط في ظلمة الدجى غشواها يتمنى الفتى ورود المنايا

فالمنايا لو تشتري لاشتراها فئة ما لوت من الرعب جيدا

إذ دعاها الرسول في اخراها وأحاطت به مذاكي الأعادي

بعد ما أشرقت على استيلاها كلما لاح في المهامة برق

حسبته قنا العدى وضباها لم تخلها إلا أضالع عجف

قد براها السري فحل براها لا تلمها لحيرة وارتياع

فقدت عزها فعز عزاهاحيث لا يلتوي الى الألف إلف

كل نفس أطاشها ما دهاها إن يفتها ذاك الجميل فعذرا

إنما حلية الرجال حجاها لدغتها أفعالها أي لدغ

رب نفس افعالها أفعاها قد أراها في ذلك اليوم ضربا

لو رأته الشبان شاب لحاها وكساها العار الذميم بطعن

من حلى الكبرياء قد عراها

اسم الکتاب : الانوار العلويه المؤلف : النقدي، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست