responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانوار العلويه المؤلف : النقدي، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 186

بطون السباع والطير ، وأمر رسول الله ( ص ) بالقتلى فجمعوا وصلى عليهم ودفنهم في مضاجعهم وكبر على حمزة سبعين تكبيرة .

وروى الواقدي : أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمر بجمع الشهداء إلى جنب حمزة فكان كلما اتى بشهيد وضع الى جنب حمزة فصلى عليه وعلى الشهيد حتى صلى على حمزة سبعين مرة لأن الشهداء سبعون ، ويقال كان يؤتى بتسعة وعاشرهم حمزة فيصلي عليهم وترفع التسعة فيترك حمزة مكانه ، ويؤتى بتسعة آخرين فيوضعون الى جنب حمزة فيصلي عليه وعليهم حتى فعل ذلك سبع مرات ويقال انه كبر عليه خمسا وسبعا وتسعمائة .

قال علي بن ابراهيم : وصاح ابليس بالمدينة : قتل محمد ، فلم يبق أحد من نساء المهاجرين والأنصار إلا خرج وخرجت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تدور على قدميها حتى رأت رسول فقعدت بين يديه وكانت إذا بكى رسول الله ( ص ) بكت وإذا انتحب انتحبت ، ونادى أبو سفيان : موعدنا وموعدكم في عام قابل فقال رسول الله ( ص ) لأمير المؤمنين قل نعم ، وارتحل رسول الله ( ص ) ودخل المدينة واستقبله النساء يولولن .

الخبر .

وقال الواقدي : فجاءت صفية ولما أتت حالة الأنصار بينها وبين رسول الله ( ص ) فقال دعوها فجلست عنده وكانت إذا بكت يبكي وإذا نشجت ينشج ، وجعلت فاطمة تبكي فلما بكت بكى رسول الله ( ص ) ثم قال : لن اصاب بمثل حمزة أبدا ثم قال لصفية وفاطمة : ابشرا أتاني جبرئيل فأخبرني ان حمزة مكتوب في أهل السماوات السبع حمزة ابن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله ولما رجع أمير المؤمنين " ع " من احد ناوله سيفه وقال شعرا : أفاطم هاك السيف غير ذميم

فلست برعديد ولا بلئيم لعمري لقد اعذرت في نصر أحمد

ومرضاة رب بالعباد رحيموعن ابن عباس : ان النبي ( ص ) قال ان اخوانكم لما اصيبوا باحد جعلت ارواحهم في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة فتأكل من ثمارها وتأوي الى قناديل من ذهب في ظل العرش فلما وجدوا طيب مطعمهم ومشربهم ورأوا حسن منقلبهم قالوا : ليت

اسم الکتاب : الانوار العلويه المؤلف : النقدي، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست